السبت، 30 نوفمبر 2019

بقلم الشاعرة / نسربن بدر .......لاتقتلُ الشوقَ الطويل

لاتقتلُ الشوقَ الطويل 
حــبـيـبـي فــلـي قــلـبٌ نَــدى بــهــواكـا
فـأنتَ كــنـبــضٍ فــيــهِ طــال جــفــاكــا

لــمــاذا تُـجــافــيـني شــهـوراً عـَـدَدْتُـهـا
وكـانَ الــهــوى فــي مـنـتـهــاهُ رضـــاكـا

فــلا تـقْـتُـلِ الـشـوقَ الـذي صـانَ عـهـدَنا
تــرفَّــــق بـــهِ يــومـــاً فــلــيــسَ يــراكا

ويـغــــزوهُ عِــشـــقٌ مُـــذ أزاحَ ســـتــارَهُ
وأيـقــظ فــجــراً صـــارَ ضــوءَ سَـــنــاكا

دعِ الشمسَ تُحيي الحرفَ صبحاً وتعتلي
فـيــشــدو الـجــوى يـدنــو بلحظِ جَواكا

أرانـي بعـشــقــي فـيـكَ أشــكـو جُـنونَـهُ
يـذوبُ مــعــي لـيـلـي بـهـمــسِ دُعـــاكـا

فـخفِّـفْ فـوطءُ الشـوقِ يُدمي مدامِـعـي
لـكَ الـقــلــبُ يـخــفــي سِــــرَّهُ بـنـــداكـا

لِـتَـقْـبِـلْ حـبـيـبـي قــبــلَ بُـعــدِ مــودّتـي
نُـنُــاجــي الــهــوى يُـنـــدي لـنــارِ لـظـاكـا

فـأيــنَ اللـقـا مــنِّـي؟ وهــلْ لــي تصَـبُّـرٌ؟
لــيــأتــي يـقــيــنــي نـســمـــةً بِـــرُبــاكـا

رأيـتُـكَ كالـضــوءِ الــذي حـيـنـمـا ســـرى
عــلــى شَــفَــتـي ســـؤلٌ أراهُ سَـــبــاكـا؟

أَصـرْحُ الـهــوى يَـلـقـى قـيـوداً بصـمــتِهِ؟
فـقـلْ لــي حـبـيـبـي مَــنْ يكــونُ ســواكا

الشاعرة / نسربن بدر

بقلم/ نرجس عمران ........... لهفة خائبة


لهفة خائبة 
أسرعي أسرعي يازينب 
الحذاء أين الحذاء ؟ 
الجاكيت أين الجاكيت ؟حسنا يكفيني الوشاح فسوف أتأخر 
هذه واحدة من حذائي ،أين الثانية ؟! هكذا خرجت زينب مسرعة حتى وصلت قارعة الطريق 
وهناك وقفت تنتظرعلى الناصية محدثة نفسها آه لو تعرف كم أحبك؟ أحبك؟! لا بل أعشقك 
أعشقك لا أعرف وكل ماأعرف أن قلبي يرتاح حين أراك 
وأنني أريد أن أريح قلبي في هذا الصباح بجرعة حب حتى لو كانت مسروقة ،لا أرى أي ضيرأبدا. 
ولكن لماذا؟ يا صباحي لا تريد أن تريح قلبي فوقتك يقبل بثقل وكأن شمسك أضاعت مغزلها حتى الأن ولم تحكْ بَعدأول خيوطها ،فالظلام مازال يخيم في كل مكان 
هكذا راحت زينب تحدث نفسها في سرها وهي تنتظر حبيبها كي تراه أثناء ذهابه إلى عمله صباحا .
إبتسمت وهي تنظر إلى حذائها إنه حذائي القديم ليتني تمهلت كي احتذي الجديد -أتمنى أن يراني أنيقة . أنيقة مو أنيقة ؟المهم أن أراه أنا 
- زينب هو لا يراك كلك ، فكيف سيرى حذاءك ؟ 
أنت تنتظرينه هنا ولعله الأن مع أخرى 
مع أخرى ؟! مع أخرى ليكن مع أخرى يارب إن كان الأمر كذلك وكان الأن مع أخرى اجعلني أسمع أنها في أحضان عزرائيل بعد قليل أية حوى يحبها حبيبي غيري أنا ،حتى أنا لا بأس بالجحيم أن يكون نهايتي على أن تكون معه بدايتي .
وإذبأحدالمارة يسأل زينب :لماذا أنت هنايا بنتي ؟ 
تفاجأت زينت وأجابته مستغربة منه السؤال : ها أنتظر صديقتي وبدأ عليها بعض الخجل 
وقالت : منتقدة ذاتها هل تنتظرين صديقتك قبل طلوع الضوء يازينت ؟ أية كذبة هذه يا زينب ؟! 
فأجابت ذاتها فورا مستدركة الأمر 
(أي قبل طلوع الضوء 
بدنا نروح الشغل سوى حدا إلو عنا شي ؟ 
بدنا نروح شغلنا سوى أو نستنى الصبح سوى إيه ه خلص يا أنا)
هذا كان حوار زينب مع ذاتها 
عندها بدأ لون الزهر يمشي في أرنبة أنفها إنه الصقيع بدأ يدغدغ عظامها وراح البرد يلف جسدها 
آه يا زينب يبدو أنه كان لديك متسع كاف من الوقت لتأكلي وتلبسي معطفا وحذاء أنيقا وتسكبي شيئا في معدتك الخاوية أفضل من تلك الأصوات التي تصدرها وهي تنادي الطعام حتى وجهك لم تغسليه يا سلام( من طيبو حبيبك مو شايفك وأحسن مايشوفك بهذه الهيئة 
يا الله ما زالت أثار المكياج عليه تعطي لمسة أناقة ما ،حتى لو بسيطة فأنا حين نمتُ نسيت أن أغسل وجهي والحمد لله هههه) 
هكذا كانت تحدث زينب نفسها مجددا، واستمرت تفعل قائلة : 
يبدولي أنك يازينب لم تأخذي قسطك الكافي من النوم فها هي عيناك بدأت تغمض جفناها ، لماذا يا عينيّ ؟ أعرف أني استيقظت باكرا وباكراجدا فحرمتكِ حقكِ الكافي من النوم والدليل أن الصبح لم يشرق بعد لكن لا بأس يا عينيّ الأن عندما تريان الحبيب سوف تفتحان جفنيكما على مصرعيهما 
أووه ولكنه جدا تأخر ،حقا تأخر . 
نظرتْ إلى ساعتها التي تشير إلى الخامسة 
فتأكدت أنها جاءت باكرا جدا ، حتى النور لن يشرق في هذه الساعة و في هذا الوقت .ثِقل الجفنان أصبح أقوى من إرادة زينب حتى أنها ماعادت قادرة على مقاومته .
والشيء الذي أصبح يجعلها تجفل مكانها وتنتفض واجلة هو ،سؤالٌ من هنا أو هناك مفاده لماذا أنت هنا حتى الأن؟ لماذا أنت لست في المنزل ؟ ماذا تفعلين في وقت كهذا هنا ؟ وغيرها من الاسئلة 
حتى بدأت زينب تحس بالحرج عند إجابتها التي حفظتها كالببغاء 
( أنتظر صديقة قادمة لزيارتي ؟ (
لكن النعس يعاود ثقله مجددا فتركن الخجل جانبا،مال جسدها على جذع الشجرة الهرمة برفق ونعومة، وبالتدريج أصبحت زينب على الأرض دون أن تحس بذلك ، مؤسف حالك يا زينب حريقة في الحب ، غريقة في بحوره 
لا ينقصك إلا حادث في الطريق لتواكبي حال أصعب الميتات … مضى بعض الوقت حتى بدأ 
نور لطيف يشرق بنعومة على وجهها قضّ نومها 
عيناها المنتبجة تؤكد أنها أخذت قسطا كافيا من النوم ، نظرت زينب حولها بدهشة وذهول 
ما هذا ؟ إنه الصباح !!ماذا الصباح ؟
الأن فقط أشرق !
وهل كنتُ قدأمضيت ليلتي هنا ياربي؟!كيف ذلك ؟ كيف أحببتك يا معتوه لدرجة أنني إعتقدت أن غفوة ظهيرة البارحة هي سواد الليل 
كي أنهض منها مذعورة وخائفة أن تقصد عملك صباحا دون أن أراك والحقيقة أنه ليس الصباح .إنما هو أول الليل ذاك الوقت الذي استيقظت فيه وجلةً مسرعة إليك قبل أن يسبقني الصباح 
وما سبقتُ في الحقيقة إلا سواد ليلي نعم لقد نمت هنا في الشارع 
والخامسة التي إعتقدتها الخامسة صباحا كانت الخامسة مساء ، فهي كانت غفوة الظهيرة 
يا لي من بلهاء ؟! حمدا لله على سلامتي حقا الحب جنون كمايقول كاظم الساهر والجنون الفنون بيخلي الواحد بلا عقل هذا ماحدثت به زينب نفسها وهي تلملم جسدها بذراعيها من صيقع الصباح تريد أن تعود بيتها يا ترى أم تتابع الى عملها ؟ هذا ماسألته لنفسها ؟ لكنها قررت طالما أن الوقت قد خذلها خذلها فتاهت عنه 
وإلتبست عليها عتمة المساء في بداية الليل مع عتمة الصباح في نهاية الليل .لذلك قررت أن لاتخذل قلبها وتغادر إلى عملها بل ستنتظر المزيد من الوقت الذي لن يضيرها أبدا فالأن وبكل تأكيد حبيبها سيذهب إلى عمله مجيبة نفسها على سؤالها والأن ماذا ؟ الأن لاشيء هاهو الصبح أشرق وحبيبي سيذهب إلى عمله وأنا هنا لأراه ،وسأراه .مَن انتَظرتْك يا جميل طوال الليل لن تسؤها بعض الدقائق الإضافية ، لذلك استمرت واقفة تنظر وتتمعن في المارة ، وفجأة أشرق وجهها إنه صوت الدراجة الذي تميزه عن ألف دراجة لأنهادراجة الحبيب ، استدارت بأكملها باتجاه الشارع الذي سيظهر خلاله بعد قليل أمام عينيها ، وحقا لقد مرَّ بدراجته ماحال عينيها اللتين تنظران إليه تجمدتافجأة ؟! 
وماذاأصاب جسدها حتى تسمرت مكانها تماما؟! كما هو عامود الكهرباء بجورها، لقد اختفى واختفت دراجته من الشارع كله وهي مازالت محدقة ً جافلةً متسمرةً مكانها ، اقتربتْ منها صديقتها قائلة :صباح الخير يازينب يا زينب صباح الخير ، مرحبا زينب ، لكن زينب لاحياة لمن تنادي كأنها أصلا لم تسمع سلاما حتى تجبه ،ولم ترَ صديقتها أصلا ،اقتربت منهاصديقتهاوهزتها قائلة: مابك ؟ أجابتهازينب بصوت مخنوق من هذه التي تركب خلفه على دراجته ؟!
نرجس عمران

شعر : يونس عيسىٰ منصور ...الرواية التترية ...

الرواية التترية ...
ليلىٰ الأراكُ ... وغيرُها لايأركُ
فَهِيَ التي عَبَقَاً سقاها الليلكُ
فيها الشذا لو شَمَّهُ مَيْتٌ صحا !!!
أو أمُّ مقتولٍ لقامتْ تضحكُ !!
يامن تَزُفِّينَ الهلاكَ لواحتي
نِعْمَ الهلاكُ ونِعْمَ ذاكَ المُهْلِكُ
يا ( ليلُ ) حتامّ القريضُ يهزُّني
إِذْ أينَما أسترْ هوانا يهتكُ !؟
وحَّدْتُ حبي في هواكِ وليتني
يَوْمَ التَّغَرُّبِ كافرٌ أو مشركُ ...
وأنا الغضنفرُ مابركتُ بوثبةٍ
لكنني في دربِ ليلىٰ أبركُ ...
ترمي النيازكَ من سماءِ دمشقِها
فيُصيبُ في أقصىٰ العراقِ النيزكُ ...
قد يُدْرَكُ السرُّ العميقُ وينجليْ
لكنما سرُّ الهوىٰ لايُدْركُ ...
لا لا تظُنِّيْ قد شككتُ بحبِّكمْ
تَبَّتْ يمينيْ إنْ غَدَوْتُ أُشَكِّكُ ...
هٰذا عُكاظُ الشعرِ مُلْكٌ في يديْ
مَهْراً خُذِيهِ فغيرُهُ لاأملكُ ...
فأنا وأنتِ مُعَلَّقاتُ زمانِنا
فسجالُنا بفَمِ اللياليْ يُعْلَكُ ...
يا ( ليلُ ) نَحْنُ روايةّ تَتَرِيَّةّ
فيها المغولُ بكلِّ فَصْلٍ تَفتكُ ...
شعر : يونس عيسىٰ منصور ...

بقلم/ السيدابوطاحون ......... وامعتصماه

وامعتصماه ***
*********
لماذا تأخر القطار
عن موعده ؟
طال 
غموض الانتظار
والنار تحرق
الشيوخ والنساء 
الكبار والصغار
الاشجار و الافكار

وامعتصماه
واااامعتصماه

أين اختفيت 
يا رجل ؟!
قالوا
يجهز الافطار
على هوى سيده
وسيده يقيده
يبيعه ما يفسده
في الليل والنهار
يهدده
بان دفاعه عن اخيه
سيفقده العرش
ويعيده لزمن 
الجمل والحمار !
لماذا تأخر القطار
عن موعده !!!

وامعتصماه
وامعتصماه

هل مات الرجل
هل تاه
هل أسره الغزاه
او جلس يلعب النرد
مع اللصوص
والزناه
وفي اخرالليل 
قامر
على ملكه بفتاه
وعلى سريره
ذبحه الجناه
وارسلوا رأسه
لسيد الطغاه
ونحن مازلنا 
نصرخ ..

وامعتصماه
وامعتصماه
*********
#وامعتصماه
#السيدابوطاحون 

بقلم/نرجس عمران .......... لقاء الرحيل

لقاء الرحيل
إنت كنت تهوى فوضى الذاكرة 
وتروقك السُّكنى في الصور الشاحبة 
إن إخترت النسيان 
سماء لجناحين من يوم و غد 
وآثرت فيها التحليق 
ولبست مفردات الماضي 
ملأت كأسك من نبيد دموعي 
وجعلتني أُساهر الليل 
مع شموعي 
وأبلل أثواب النهار 
بحنين موجوع 
وأتوسل الحلم حبةً من سكر 
لفنجان الروح الرمادية 
فيأتيني بقنطار من مرار 
لأصحو على صراخ حلق 
سكنته صحاري الملح

يا مولعي في ذات رحيل 
إليك أمضي 
مهما بالدرب طال السبيل 
إياك ثم إياك أن 
تدنو من فكرة الإياب 
فلقد اقترب منك بيّ المسير 
على بعد غمضة 
وروح قيد الأفول .. 
أجدني قربك 
في أحضان الغياب 
أصبح العود شاقا
وإن عُدتَ ، فعدتُ إليك 
ستجدني 
وقد تركني كلي بعدك
فيرهقك عذاب الضمير 
أنا أعفيك 
من ذات ذنبي 
فإتركني أجفل الجفن 
تمهيدا للقاء الرحيل

نرجس عمران 

بقلم / شاكر محمد المدهون ....... تغريدة الظل المتيبس

تغريدة الظل المتيبس
شاحنات المشاعر
وكثير من الدعاء
والإدعاء بالصلاح
أرقام تهوى ظل الصمت
تجارة كسدت
موانيء مجت عبث الريح
وصايا لقمان كانت جاهزة
غير أن أكوم الغلة توحي بحصاد وافر
جثث ضحايا جربت سكين الجزار الساكن
في عمق الجرح
هذا الوقت للإنتظار
وسماع صوت الدلال
ستفتح مظاريف المزايدة
قبيلآذان الفجر
سترحل الشمس مترجلة
نحو سحابات الوهم
من مات مات ومن باع ورث الحقل
الساهون عن معتقل البشر
النجون من المحرقة
عند عودة البصر
سينصهر السراب
وستعلن قبائل الشرك
توبتها عن ذنب بدد حتى الحلم
-------
شاكر محمد المدهون

بقلم/ محمود العوض ....... كبير ياوطن كبير

كبير ياوطن كبير لاتبكي ياكروم العنب الظلم مايدوم 
جونا غدر بطلوع الفجر خفافيش الظلام 
بكل فخر الأم السورية بنت الجبل حملت 

سلاحا بوجه الأرهاب لتحمي
ولادها وحفادها
كبير ياوطن كبير
كروم العنب تبكي وتنادي
وين الغوالي راحو وتركو الزوادي
رجال الجبل ع الضيم ما تنام
سيوف مرفوعة دوم بوجه الأعادي
ومضافات مزينة برجالها
وشاعر ربابي ينشد بأفعالها
ياويلو الأرهاب يتجرأ يوصل
ع سويدا ويدنس ترابها رح
نربطو بحبلة ونسحبو بطرقاتها
ونعلق مشنقتو فوق جسورنا وقواصنا
نحن أولاد وأحفاد سلطان باشا الاطرش
يلي قال ماتنام عين ومحتل فرنسي
ينجس ترابها
نحن بني معروف ع ظلم مامنام
مزال في ضربات شريان دم ينبض
برجالها نرد العدا بسلاح وسيوف
بأرض سورية الأسد نرد عنها العدا
من شرقها لغربها لجنوبها لشمالها
وكل البلد أيد بأيد
مع حماة الوطن
كبير ياوطن كبير
ياجبل ميهزك ريح
ياوطن الله يهلك عداك
ويقويك عليي بعاديك
نحن ياوطن
بروحنا وبدمنا نفديك
كبير ياوطن كبير
إهداء لأمهات الشهداء الأبطال 
 شعر محمود العوض

بقلم/ حسني همام ********المواطن العربي **

**المواطن العربي **===============
المواطن العربي حر أبي كريم
في أي مكان كان من وطنه الكبير 
في العراق وبلاد الشام ومصر والسودان
واليمن وجيبوني وجزر القمر والصومال
وكذلك الخليج والمغرب العربي كل البلاد
أكرمه الله واختصه بالرسالات
عليه واجبات وله أيضاً حقوق
طالما قام بما عليه من واجبات
فيجب أن يحصل على كافة الحقوق
واجباته تتمثل في العمل والإنتاج
والتربية الجيدة للنشء لخدمة الأوطان
والدفاع بكل قوة عن البلاد
من أي خطر يهددها أو أزمات
وحمل أمانة الوطن بإخلاص
في أي مجال وفي كل الأوقات
حقوقه كحقوق أي إنسان
لايبغي أقل أو أكثر احسان
يريد أن تتاح له فرص العمل
حتى يعيش كريم في وطنه مصان
وإن تتوفر المدارس لأولاده
وتكون على قدر من الجودة والالتزام
يجد السلع والخدمات اللازمة لحياته
بالقدر الكافي وفي كل الأوقات
بالسعر العادل المناسب المتوازن
مع دخول الغالبية العظمى من الناس
إن يتمتع بمعاملة حرة كريمة
تشعره دائما أنه من بني الإنسان
يتوفر له الحماية والأمن باستمرار
من أي خطر يهدده مستقبلاً أو في الحال
إن يجد المسكن المناسب له ولأسرته
دون تكبد مشقة أو أي عناء
يتمتع بالحرية الكاملة في التعبير
عن نفسه وأفكاره دون أي مغالاة
إن يختار من يمثله بارادة منفردة
دون أيه تأثيرات أو فرضا للآراء
من يجد في نفسه القدرة على تمثيله
فأهلا به ومرحباً على الدوام
ومن لم يجد في نفسه ذلك
فليتنحى جانباً ويترك أمر البلاد
فالمسئولية ثقيلة جدا وكبيرة
بها أبدا ومطلقا لايستهان
بقلم/ حسني همام

السبت، 16 نوفمبر 2019

بقلمي / نزار عمر ............ ما ذنبي

ما ذنبي
وداعاً
أقصد قبل أن الوح بمناديل الثلج
أريد أن اضحك
كآخر أمنية 
ليكون خروجي من الماء هادئا
برق وضعي يوسوس في وقتي
يزرع أرقا وخوفا 
وأنا أرى ورد الحديقة ينحني 
بدمع يسيل سؤاﻻ : ما ذنبي 
ووقتي معكم بعدد أصابع الكف
تحملني الأيدي رسائل حب 
والقمر ﻻ يكون جميﻻ اﻻ معي
كأس اضافي من الماء 
يكفي
ليستيقظ انتظاري
قبل أن يقول البعض : إنه رجعي
يهتم بقلبه
يريد أن يدخل الماء بالحب
بقلمي / نزار عمر

بقلم/ (علي بدر سليمان) ........... {{رعشة برد}}


{دعوة إلى السلام العالمي(6)}
{{رعشة برد}}
استيقظت في منتصف ليلة شتوية باردة حوالي الساعة الثالثة صباحا" 
وكانت المدفأة قد انطفأت بسرعة بفعل درجات الحرارة المنخفضة جدا" 

خرجت إلى الشرفة أنظر حالة الطقس .
فوجدت الثلوج تتساقط رويدا" رويدا" وتملأ الأرجاء
هو منظر حقا" جميل جدا" لكن الجلوس تحت
تلك الثلوج لأكثر من ساعة ربما ستكون كارثة
على الجسد البشري المثقل بالهموم الغير
معتاد على البقاء طويلا" تحت درجات الحرارة
المنخفضة جدا" بقيت حوالي خمس دقائق فقط
أشاهد ذلك المشهد الجميل من تساقط حبات
الثلج فأحسست بعدها برعشة برد فذهبت مسرعا"
إلى الفراش وضعت بطانية سميكة على جسدي
المتعب من عناء العمل في ذلك اليوم ونمت
وحلمت بأنني في مخيم للاجئين طفل صغير
أجلس أنا وحشد من الناس نساء وأطفال
نجلس في تلك الخيمة الصغيرة ومياه الثلوج
الذائبة تملأ المكان وترى أولئك الناس تصطك
أسنانهم ببعضها البعض تكاد تتكسر من شدة البرد
هي أحلام ربما وربما هي حقيقة لم نعيشها بعد
أو ربما لانريد أن نعيشها مع أولئك الذين غادروا
ديارهم تحت سقوط قذائف الحقد من الإرهاب الأسود 

الذي لايميز بين كبير أو صغير هي مهمته فقط
القتل لغرض القتل قتل يقتل فهو قاتل بغض النظر
عن السلاح الذي يحمله لم يعلمه سيده فعل الخير
لم يعلمه سيده المحافظة على أرواح البشر وافتدائهم
بروحه لم يعلمه سوى القتل بوحشية ودون رحمة
ولم يكتفي بذلك بل أعطاه دروسا" في كيفية القتل
دفاعا" عن الشر ليس دفاعا" عن الخير دفاعا" عن
سيده ليس دفاعا" عن نفسه دفاعا" عن أسياد المال
الطامعين بكل شيء في البشرية يريدون السيطرة
على كل ثروات الأرض لم يقيموا وزنا" لأولئك الأطفال
الصغار الذين يتجمدون من البرد في مخيمات اللجوء
وإن لم يكن الموت بردا" قد استحكمهم فإن الموت
جوعا" هو لامفر منه أو السقوط ربما في عتمة الليل
المخيفة القاتلة أقول لهم كفى سفكا" لدماء الأبرياء
قد لايكون أولئك الناس هو أخوتنا الذين ولدتهم أمهاتنا
ولن شئنا أم أبينا هم أخوتنا في الإنسانية
فأين هي الإنسانية من كل ماحدث ويحدث أين هي
تلك المنظمات الدولية التي تدعو إلى المحبة والسلام
ونبذ العنف ونبذ الحروب أم هي فقط كلمات حبر 
على أوراق النسيان أو ربما هي فقط رعشة برد .
بقلم(علي بدر سليمان)

الشاعرة/نسرين بدر ........ ولد النبي

ولد النبي
********الوافر
متى نفسي ترى طيفَاً يجوب
وفـي الرؤيا يُناديني الحبيبُ

وإنَّ الشـوقَ في أبهى جـمالٍ
ُولـي روح ٌ بـهِ أبـداً تَـطـيبُ

ليالٍ قـد تُنـاجي البدرَ ضوءاً
عـلى الآفاقِ يغـشاها اللهـيبُ

دَعـانـي للـقـاءِ فَّخـلْتُ قلـبـي
يُسـابـقني فقلبي مستـجـيبُ

أتتْ مـعـهُ الخـوارقَ جُـمَّةً إذ
دعى يهـدي الخلائقَ لا يُريبُ

أفـاضَ المـاءَ حـادثـةً تـراءتْ
فنـبـعُ المـاءِ مـن يدهِ صـبيبُ

لـديـنِ اللهِ أمسى مـن يُنـادي
تَبسـَّمتِ النجومُ ضيـاً تُصيبُ

لــهُ فــضــلٌ وعـــزٌّ مــن إلــهٍ
عـظـيـمٍ والخـلائقُ كم تؤوبُ

نرى ديناً يَفوحُ عطـورَ صـدقٍ
أمــانٌ والـدعــاءُ بــه قــريبُ

يُـنــادينــا لكـوثـرهِ فـنــعــلـو
وقد يعفـو الإلهُ وقـد يُجـيبُ

يذوبُ اللوحُ والقلمُ اشـتياقاً
يبـثُّ صحـائفاً مِــنـهـا نـذوبُ

الشاعرة/نسرين بدر

بقلم/ شاكر محمد المدهون ..............غزة

غزة
شامخة تحتضن البحر
تقيل عثرات الصبر
لم يكف لها زادا
توزع بسمتها على الغافين
وتوقظ من ناموا بين أمواج البحر
سكرى يبنون من الأحلام أوطانا
تعتصر الدم في عروقها
تسقي به عوادها
تحيل الليل صبحا إن غضبت
وتختلق الأعذار لمن باتوا بلا زاد
عمقها أزناد رجال عرفوا أنهم للحق أعوان
هنا تبزغ الشمس على أنهار ورودها
وغرب الشمس على ةديان من الحب
لا زاد غير أمل في عودة من مضوا
يجنون من الزيتون أغصانا من المجد
تعيد ترتيب الحروف كأنها
تتلو آيات النصر من سحر وبركان
------
شاكر محمد المدهون

بقلم السيدابوطاحون ...... هو البحر ***

هو البحر ***
*********
هو البحر
يعرف السر
ويستر 
تحت عباءة 
من حرير و نور

هو البحر 
اذا ثار
وصار موجه كالجبال
يجردنا
من بقايا غرور
ويكتم انفاس
اهل الفجور

هو البحر
اذا سكن يهمس
ويجمع حوله
العشاق
والشعراء
والشهداء قبل العبور
*********
#هو_البحر
#السيدابوطاحون 

بقلم محمد حسينو**هل تحبني**

هل تحبني**
سألتني : هل تحبني 
قلت لها: سأقول لك كلمتين
أهواك بجنون
وأحبك بلا حدود
فلا تعانديني ..يربح الحسود
فأنا لك وأنت لي من زمن الجدود
سأزرع جسدك بالريحان والورود
وأجعل الخلجان تفيض واحطم كل السدود
ااااااااه
تذكري كم نحب عصر الرمان الودود
ولثم التفاح من الخدود
ومداعبة الكرز كطفل مفطوم
وصراع الجبابرة في أجمل ميدان
فانت كنت مرسى سفني ومرساتي اسفين
لتزلزل وترعد السماء بجنون
وترتجج الأرض ويفيض الينبوع الثمين
وتمطر سحب الحب الضنين
فتفيض الوديان والسهول
هل عرفت يا إمرأة كيف إن حبك نبيل

بقلمي *محمد حسينو* سورية

الأربعاء، 6 نوفمبر 2019

بقلم/ شاكر محمد المدهون........ حدود الوهم

حدود الوهم
طيورنا بلا مناقير
وحدودنا بلا سدود
ورياح تعصف بالفؤاد
وتماثيل صامتة
وجبال الثلج تذوب
لا تسقي الحلوق
تتجمع لتنشء مستعمرة
في ركن خال بالقرب من أعشاش الطيور
صبية تلعب بالحشرات الزاحفة
هنا بغداد تنهض من رماد المتاجرة
وطرابلس مازلت تشتكي بعد الصديق
والشام يقتلها طنين الذباب
الكل مشغول ينسج بيتا للإحلام
مليون مسألة لم يحلها الزمن
واليمن غادرته بلقيس
وألقت طيور الشؤم يالمقبرة
وهنا جامعة الغياب
صراخ يتلوه محبرة
وأوراق كفرت بكل مقدس
سافرت فلسطين
ولم تخبر الزير سالم
عن وجود وصيتها
وعاد الجميع
ولم يعد عنترة
------------------
شاكر محمد المدهون

بقلم / وائل ساليم عبدالله............."ترانيم الروح"


"ترانيم الروح"
في الأمس.....
خبَّأتْ أركانَ الحكايا
غيرُ مُبالٍ بسطوة
اليومَ..... 
تُقهقر مِعصمي.... 
وليسَ بقدرتي احتمالِ البلوى
فقديماً كان العهدُ معي.... 
والآن.............. 
أصبحتُ معقوداً بهفوة
فَبين السابقِ واليومِ
اكتواءٌ......... 
وانفعالٌ بالصَّحوة
تبّت يداي....... 
الهالكتانِ........ 
العاشقتانِ للنشوة
فلا بعدَ اليومِ أُضَلُّ
فيكفي ارتعاشَ أجزائي الرَّخوَة
مقبرتي تراءت للجميعِ
بأنَّ قلمي سيُدفَنُ معي شهوة
وأنَّي سألبسُ سروالاً من عبقٍ
وستأخذني الزهوة. 
فيا اللهُ....... 
لا تُبكي أحبَّائي
ولا تتقاذفني النُّسوة
فللبرزخِ المعهودِ مودةٌ
وللزَّفراتِ السلوى
فإشتياقي إلى جنةِ الفردوسِ صبابةٌ
أرجوها بطيب النجوى.
.............. شعر / وائل ساليم عبدالله

بقلم السيدابوطاحون .............. زعل

زعل *** 
*******
لما بتزعل بتجنني

والسكه بتولد متاهات
حتى البحر الاقيه مخاصمني
والامواج راكبه الطرقات
*********

ازاى قادر تزعل مني
وأنت قصيدتي والرسومات
خدني ف قلبك واحضن فني
بالحب نعدي الازمات
*********

بس تعالى يا قلبي قابلني
في كل محطه تلاقي ايات
واما عيونك تسمع مني
راح تمسك سر الخصامات
بقلم السيدابوطاحون 

بقلم/ علي بدر سليمان................{{أنا سميرة}}


{{أنا سميرة}}
أنا سميرة
فتاة صغيرة
أعشق الطيور
والفراشات كثيرا 
أحب قراءة
قصص قصيرة
أعشق مدرستي
والأستاذة منيرة
أنا في الحساب
ذكية وخبيرة
أحب هطول
الأمطار غزيرة
أحب اللعب
بالكرة المستديرة
أحب صديقتي
واسمها بشيرة
هاجمتني ذات مرة
قطة شريرة
تعثرت فسقطت
سقطة مريرة
أتعلم لأصبح
بالمستقبل مديرة
أتمنى أن أصبح
للسلام سفيرة

بقلم(علي بدر سليمان)

الثلاثاء، 5 نوفمبر 2019

بقلم/ ثناء ضحيه. ..............قال لها ....



قال لها ....
مترفة الأنوثة أنت 
وأنا مترف 
الإحساس شغوف
أهامسك الحب خلسةً
الهمس في الحب
بوح شفيف
كتبتك قصائد عشق 
غازلتك القوافي
وهامت بك الحروف
تنأين عن غرامي عنوةً
وحبك انت 
في فضائي يطوف
بنيت لك 
ًمن الأشواق عشا
تلوذين إليه 
إذا ماقست عليك الظروف
لك بين الضلوع
ارجوحة ياسمين
وحنيني عليها أضيف
يبعثرني عطرك إذا مررت
ويستهويني 
وقع اقدامك والرصيف
تضاهين القمر جمالاً
والشمس من نورك
أصابها الكسوف

ثناء ضحيه. 2019 /9/17

لوح خشب بقلم شاعر الناي الحزين محمود درويش

  لوح خشب ......... لوح خشب والموجه عاليه وانا أحلامي مش طايله لوح خشب فى مهب الريح تلعبه موجه مستعفيه والهوي تباريح  شايل حمولي علي كفي  وح...