أين الإنسانية؟
بقلم سمية العبدو
هل للإنسانية حدود؟
هل للإنسانية قيود؟
هل للإنسانية طاقة معينة؟
هل للإنسانية عزف في إطار واحد ؟
هل طريقها شاق وصعب المنال؟
هل أنصارها في مشقة وعناء؟
هل السلام الذي ينشدونه يؤثر على سلامهم
الداخلي؟
هل للطيبة دور في ترسيخها على هذه الأرض؟
هل للعقلانية دور في ترسيخها؟
ولمن له الدور الأكبر والأهم بتجسدها ؟
وكيف لنا أن نحقق التلاؤم والتوافق الداخلي
بين عاطفتنا ومنطق فكرنا تجاه العقبات
التي تختلج صدورنا؟
في بحر من التشاؤم وتلاطم عقبات القدر
وقفت الروح حائرة تبحث عن إنسانية تخترق
كيانها كي تعيد لها نبضها من جديد
تبحث عن كينونة تماثلها بالطيبة والاحسان
تبحث عن عقل راجح أتقن فلسفة الحياة
وقفت واجمة تسأل نفسها
كيف لها أن تجد حدودا تضاهي إنسانية داخلها
بحثت عنها مرارا وتكرارا
لم تجدها إلا بتلك اللمسة الحانية من قلب حنون
وبتلك الرأفة الرقيقة على من ألمت به الحياة
بالظنون
أعطت وما بخلت بالعطاء
بذاك التسامح العقلاني بعقل يفصح به عن الحكمة والنور
وبذاك الصفح والعفوعند المقدرة حتى على من أنكب على وجهه عدوا لها
وعلى من أضمر لها وجها يخالف منطق داخله
هي تعي الوجوه على حقيقتها ولكنها تؤرجح تقمصها هذا إلى فقد لروح الإنسانية بها فلم تعد قادرة على التوازن والثبوت
فكيف لها بعد هذا التقصي والتعمق في المعرفة بعدم الوصول؟
إنها الإنسانية المحبة بكل وجوهها وقد طمس معالمها قول الحق
وهل يوجد عند البشر أكره من حامل سياط الحق؟
سمية العبدو
بقلم سمية العبدو
هل للإنسانية حدود؟
هل للإنسانية قيود؟
هل للإنسانية طاقة معينة؟
هل للإنسانية عزف في إطار واحد ؟
هل طريقها شاق وصعب المنال؟
هل أنصارها في مشقة وعناء؟
هل السلام الذي ينشدونه يؤثر على سلامهم
الداخلي؟
هل للطيبة دور في ترسيخها على هذه الأرض؟
هل للعقلانية دور في ترسيخها؟
ولمن له الدور الأكبر والأهم بتجسدها ؟
وكيف لنا أن نحقق التلاؤم والتوافق الداخلي
بين عاطفتنا ومنطق فكرنا تجاه العقبات
التي تختلج صدورنا؟
في بحر من التشاؤم وتلاطم عقبات القدر
وقفت الروح حائرة تبحث عن إنسانية تخترق
كيانها كي تعيد لها نبضها من جديد
تبحث عن كينونة تماثلها بالطيبة والاحسان
تبحث عن عقل راجح أتقن فلسفة الحياة
وقفت واجمة تسأل نفسها
كيف لها أن تجد حدودا تضاهي إنسانية داخلها
بحثت عنها مرارا وتكرارا
لم تجدها إلا بتلك اللمسة الحانية من قلب حنون
وبتلك الرأفة الرقيقة على من ألمت به الحياة
بالظنون
أعطت وما بخلت بالعطاء
بذاك التسامح العقلاني بعقل يفصح به عن الحكمة والنور
وبذاك الصفح والعفوعند المقدرة حتى على من أنكب على وجهه عدوا لها
وعلى من أضمر لها وجها يخالف منطق داخله
هي تعي الوجوه على حقيقتها ولكنها تؤرجح تقمصها هذا إلى فقد لروح الإنسانية بها فلم تعد قادرة على التوازن والثبوت
فكيف لها بعد هذا التقصي والتعمق في المعرفة بعدم الوصول؟
إنها الإنسانية المحبة بكل وجوهها وقد طمس معالمها قول الحق
وهل يوجد عند البشر أكره من حامل سياط الحق؟
سمية العبدو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق