أرى عيني قدِ إمتلأت هياماْ!
وقلبي خافقٌ يروي الغراماْ
وصبري نافذٌ والروحُ تلظى
على جسمي النحيلُ ارى ضراما
أردت البوحَ عن عشقي وهمّي
فأرسلت الخيال جوىً مداما
فعاد الطّيف يخبرني حزينا
وبعض الرّد لا يحوي كلاما
عجزتُ وضمّني ولهٌ وقولي
به سقم وأقلامي حطاما
بذا عشقي، وفيكِ صبابتي،وال
هوى، ألْفتْ جوىً يُجري سِقاما
أنا المدمى ونعشي من قصيدٍ
واجزائي به اضحت ركاما
كتمت صبابتي والشوق يومًا
بصدري خافيا عشقًا قياما
فاحرقني ولم يهدأ، وأنّى؟
فدون الصدر يلتهم العظاما
ويأخذ من حشاي له وقودا
فيُجري بين اجزائي ضراما
اُكتّم عشقها وبه صراخي
فاصمت معلنًا عنه الصياما
فيخنقني واعجز بوحهُ إن
أردت البوح أو انوي الكلاما
فما ستري لعشقك منقذي لا
ولا إذ بحت احتمل الخصاما
فيا من زارني في كل حلمٍ
علام الهجر يا عشقي علاما؟
فياروحي وروح الروح لي كم
ستُبقين القلوب بنا حطاما؟
وكم نبقى بعادًا هكذا؟ لو
تدانينا وانهينا الخصاما
نعود كما يعود النجم ليلا
نضيء سمائنا، نردي الظلاما
فراس ناظم
وقلبي خافقٌ يروي الغراماْ
وصبري نافذٌ والروحُ تلظى
على جسمي النحيلُ ارى ضراما
أردت البوحَ عن عشقي وهمّي
فأرسلت الخيال جوىً مداما
فعاد الطّيف يخبرني حزينا
وبعض الرّد لا يحوي كلاما
عجزتُ وضمّني ولهٌ وقولي
به سقم وأقلامي حطاما
بذا عشقي، وفيكِ صبابتي،وال
هوى، ألْفتْ جوىً يُجري سِقاما
أنا المدمى ونعشي من قصيدٍ
واجزائي به اضحت ركاما
كتمت صبابتي والشوق يومًا
بصدري خافيا عشقًا قياما
فاحرقني ولم يهدأ، وأنّى؟
فدون الصدر يلتهم العظاما
ويأخذ من حشاي له وقودا
فيُجري بين اجزائي ضراما
اُكتّم عشقها وبه صراخي
فاصمت معلنًا عنه الصياما
فيخنقني واعجز بوحهُ إن
أردت البوح أو انوي الكلاما
فما ستري لعشقك منقذي لا
ولا إذ بحت احتمل الخصاما
فيا من زارني في كل حلمٍ
علام الهجر يا عشقي علاما؟
فياروحي وروح الروح لي كم
ستُبقين القلوب بنا حطاما؟
وكم نبقى بعادًا هكذا؟ لو
تدانينا وانهينا الخصاما
نعود كما يعود النجم ليلا
نضيء سمائنا، نردي الظلاما
فراس ناظم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق