أو تظن أن القلوب تجاربا
أو تزداد بها ربحا تجاريا
أم بكثرة إرسالها تباهيا
وهي دامعة أنك بها وفيا
وكثرة السهام انك مضحيا
لنزيفها أن قلبك لها داميا
أو تدري أنك مخادعا شقيا
الكل يعلم أنك مزيفا مرائيا
في كلامك ما كنت إلا لاغيا
لا صحة ولو بحرف جاريا
إعلم أنك ما كنت إلا لاهيا
بلغة القلوب وبها مجافيا
للبعيد والقريب لك عاصيا
مع سقط المتاع صرت حانيا
حثالة الخلق متى كنت عاليا
ردت صفعتك إليك يا قاسيا
على زهرات ورد عطر فتيا
بمخالبك ذبحتها ذئبا ضاريا
نهشتها متى كنت صافيا
فقلب الرمال منك ذهبيا
والموج كعادته كان ماحيا
بأنواع المداد كان خفيا
ذهب البهاء منه نهائيا
ومن الزجاج مكسور رديا
أو خشبا محروقا شظايا
متى كان القلب يا أخيا
يصنع أو يرسم لنا ماديا
هو من الرحمان لنا هديا
فالنرده له سالما عافيا
أصلح مضغتك تعش هنيا
لمن وهبتها صادقا ثقيا
أما أبا أخا أختا صديقا وفيا
من ربت لك صبية وصبايا
فالقلب المشروخ باكيا
مجروحا موجوعا شاكيا
لن ينسى لك يوما أذيا
كبيرة شاب
أو تزداد بها ربحا تجاريا
أم بكثرة إرسالها تباهيا
وهي دامعة أنك بها وفيا
وكثرة السهام انك مضحيا
لنزيفها أن قلبك لها داميا
أو تدري أنك مخادعا شقيا
الكل يعلم أنك مزيفا مرائيا
في كلامك ما كنت إلا لاغيا
لا صحة ولو بحرف جاريا
إعلم أنك ما كنت إلا لاهيا
بلغة القلوب وبها مجافيا
للبعيد والقريب لك عاصيا
مع سقط المتاع صرت حانيا
حثالة الخلق متى كنت عاليا
ردت صفعتك إليك يا قاسيا
على زهرات ورد عطر فتيا
بمخالبك ذبحتها ذئبا ضاريا
نهشتها متى كنت صافيا
فقلب الرمال منك ذهبيا
والموج كعادته كان ماحيا
بأنواع المداد كان خفيا
ذهب البهاء منه نهائيا
ومن الزجاج مكسور رديا
أو خشبا محروقا شظايا
متى كان القلب يا أخيا
يصنع أو يرسم لنا ماديا
هو من الرحمان لنا هديا
فالنرده له سالما عافيا
أصلح مضغتك تعش هنيا
لمن وهبتها صادقا ثقيا
أما أبا أخا أختا صديقا وفيا
من ربت لك صبية وصبايا
فالقلب المشروخ باكيا
مجروحا موجوعا شاكيا
لن ينسى لك يوما أذيا
كبيرة شاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق