الأربعاء، 4 أكتوبر 2017

بقلم الشاعر " يونس عيسى منصور"

رقص علىٰ شَبَقِ السَّمَاءِ  الثامنة ...

للهِ درُّكِ كوثراً رقراقا !!!

شاماً يُساقي في المساءِ عراقا ...

فكأننا جفنٌ يفيضُ صبابةً

ذكرىٰ تراءتْ في الهوىٰ أشواقا ...

طوفي علىٰ قلبٍ يرفُّ مواسماً

تلدُ اللقاءَ ... وقُبلةً ... وعناقا ...

فالروحُ يا عطرَ البوادي تشتكي

أجواءَها ... فلننطلقْ آفاقا ...

ولندفنِ الزمنَ العقيمَ ونعتلي

زمناً خصوباً ينجبُ العشاقا ...

فلحونُنا قيثارةٌ بدويةٌ

تسري بليلِ العاشقينَ براقا ...

يا ألفَ ألفَ قصيدةٍ تروي لنا

أيامَنا اللائي مَضَتْ إشراقا ...

يا ألفَ ألفَ حكايةٍ نرنو بها

أخلاقَ عهدٍ تَمَّمَ الأخلاقا ...

إني وَإِنْ أخْنَتْ عليَّ شدائدٌ

لا زلتُ في سُوحِ الوغىٰ سبَّاقا ...

فبَسُوسُ تعرفُني وتعرفُ عضّتي

فلطالما قد ضاجعتْ بَرّاقا ...

وعُكاظُ قد شربتْ بحورَ فحولتي

وكذاكَ تعرفُ فحلَها العملاقا ...

وكذاكَ مِرْبَدُها الذي لمّا يزلْ

يَلِدُ العراقَ ... ويفْرِزُ الأعراقا ...

فأنا أرىٰ مابين إسرائي وما

بين السماءِ معارجاً تتلاقىٰ ...

وَهِيَ العروبةُ ... والعروبةُ وحيُنا

فَلْنَتْلُوَنْ شامَ السماءِ عراقا ...

 ◦ شعر : يونس عيسى منصوررقص علىٰ شَبَقِ السَّمَاءِ  الثامنة ...

للهِ درُّكِ كوثراً رقراقا !!!

شاماً يُساقي في المساءِ عراقا ...

فكأننا جفنٌ يفيضُ صبابةً

ذكرىٰ تراءتْ في الهوىٰ أشواقا ...

طوفي علىٰ قلبٍ يرفُّ مواسماً

تلدُ اللقاءَ ... وقُبلةً ... وعناقا ...

فالروحُ يا عطرَ البوادي تشتكي

أجواءَها ... فلننطلقْ آفاقا ...

ولندفنِ الزمنَ العقيمَ ونعتلي

زمناً خصوباً ينجبُ العشاقا ...

فلحونُنا قيثارةٌ بدويةٌ

تسري بليلِ العاشقينَ براقا ...

يا ألفَ ألفَ قصيدةٍ تروي لنا

أيامَنا اللائي مَضَتْ إشراقا ...

يا ألفَ ألفَ حكايةٍ نرنو بها

أخلاقَ عهدٍ تَمَّمَ الأخلاقا ...

إني وَإِنْ أخْنَتْ عليَّ شدائدٌ

لا زلتُ في سُوحِ الوغىٰ سبَّاقا ...

فبَسُوسُ تعرفُني وتعرفُ عضّتي

فلطالما قد ضاجعتْ بَرّاقا ...

وعُكاظُ قد شربتْ بحورَ فحولتي

وكذاكَ تعرفُ فحلَها العملاقا ...

وكذاكَ مِرْبَدُها الذي لمّا يزلْ

يَلِدُ العراقَ ... ويفْرِزُ الأعراقا ...

فأنا أرىٰ مابين إسرائي وما

بين السماءِ معارجاً تتلاقىٰ ...

وَهِيَ العروبةُ ... والعروبةُ وحيُنا

فَلْنَتْلُوَنْ شامَ السماءِ عراقا ...

 ◦ شعر : يونس عيسى منصور ... ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لوح خشب بقلم شاعر الناي الحزين محمود درويش

  لوح خشب ......... لوح خشب والموجه عاليه وانا أحلامي مش طايله لوح خشب فى مهب الريح تلعبه موجه مستعفيه والهوي تباريح  شايل حمولي علي كفي  وح...