عَجِيبٌ أَمْرُنَا
شعر : مصطفى الأخرس
**** --------------------
عَجِيبٌ أَمْرُنَا يَا صَاحِ كَمْ نَنْسَاهُ فِي النِّعَمِ
وَ كَمْ نَنْسَاهُ عِنْدَ اللَّهْوِ عِنْدَ لَذَائِذِ النَّغَمِ
وَ نَنْسَاهُ بِقَطْعِ الْوَصْلِ عِنْدَ وَ شَائِجِ الرَّحِمِ
وَ نَنْسَاهُ وَ نَحْنُ الظُّلْمُ نَحْوَ الْخَلْقِ كُلِّهِمِ
وَ لَا نَخْشَاهُ أَوْ نَرْجُوهُ إِلَّا فِي دُجَى الظُّلَمِ
وَ ظُلْمًا نَدَّعِي أَنَّا ** دُعَاةَ الْوُدِّ وَ الشِّيَمِ
فَهَلْ هَذَا يَكُونُ الْحُبُّ عِنْدَ الْخَوْفِ وَ السَّقَمِ
وَ عِنْدَ الْكَرْبِ وَ الْبَأْسَاءِ عِنْدَ الضُّرِّ وَ الْأَلَمِ
وَ نَذْكُرُ أَنَّهُ مَنْ يَكْشِفُ الْبَلْوَى مَعَ النِّقَمِ
وَ نَذْكُرُ أَنَّهُ الْحَنَّانُ مِلْءَ الْخَافِقِ الشَّبِمِ
وَ نَذْكُرُ أَنَّهُ رَبٌّ ** إِلَهٌ طَيِّبُ الْكَلِمِ
وَ نَذْكُرُ أَنْ نُخَاطِبَهُ ** بِقَلْبٍ فِي الْمِرَاءِ رُمِي
أَيَا مَوْلَايَ يَا رَحْمَنُ جُدْ بِالْعَفْوِ وَ الْكَرَمِ
أمَا فِي قَوْلِنَا عَجَبٌ ** كَتِيهِ الصُّمِّ وَ الْبُكُمِ
شعر : مصطفى الأخرس
**** --------------------
عَجِيبٌ أَمْرُنَا يَا صَاحِ كَمْ نَنْسَاهُ فِي النِّعَمِ
وَ كَمْ نَنْسَاهُ عِنْدَ اللَّهْوِ عِنْدَ لَذَائِذِ النَّغَمِ
وَ نَنْسَاهُ بِقَطْعِ الْوَصْلِ عِنْدَ وَ شَائِجِ الرَّحِمِ
وَ نَنْسَاهُ وَ نَحْنُ الظُّلْمُ نَحْوَ الْخَلْقِ كُلِّهِمِ
وَ لَا نَخْشَاهُ أَوْ نَرْجُوهُ إِلَّا فِي دُجَى الظُّلَمِ
وَ ظُلْمًا نَدَّعِي أَنَّا ** دُعَاةَ الْوُدِّ وَ الشِّيَمِ
فَهَلْ هَذَا يَكُونُ الْحُبُّ عِنْدَ الْخَوْفِ وَ السَّقَمِ
وَ عِنْدَ الْكَرْبِ وَ الْبَأْسَاءِ عِنْدَ الضُّرِّ وَ الْأَلَمِ
وَ نَذْكُرُ أَنَّهُ مَنْ يَكْشِفُ الْبَلْوَى مَعَ النِّقَمِ
وَ نَذْكُرُ أَنَّهُ الْحَنَّانُ مِلْءَ الْخَافِقِ الشَّبِمِ
وَ نَذْكُرُ أَنَّهُ رَبٌّ ** إِلَهٌ طَيِّبُ الْكَلِمِ
وَ نَذْكُرُ أَنْ نُخَاطِبَهُ ** بِقَلْبٍ فِي الْمِرَاءِ رُمِي
أَيَا مَوْلَايَ يَا رَحْمَنُ جُدْ بِالْعَفْوِ وَ الْكَرَمِ
أمَا فِي قَوْلِنَا عَجَبٌ ** كَتِيهِ الصُّمِّ وَ الْبُكُمِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق