الأحد، 1 ديسمبر 2019

بقلم / ثناء ضحيه. ............ كتمان الجوى

أثرت كتمان الجوى
راحة البال في الكتمان
يشجيني حزن البنفسج 
وتأوه الياسمين
من ظلم الفصول
أشجاني 
لدموع الشتاء سحر
والليل شواطئ ومواني
ولبوح النجوم عربدة
صداه يستوطن 
وجداني
شتاءي حلم عابث
دمعة تغفو
على الأجفان 
تائه الخطا يمضي
بلا هدف ..بلا عنوان
ثرية بالأماني أيامي 
وبعض الأماني 
صرخة في الوديان
تؤنس ليلي 
ترنيمة حب
توقظ نبض شرياني
ينادمني
قمر حالم
تثمله الهمسات
وكأس نبيذ
 معتق الأنفاس 
وشموع مضاءة وأغاني 
ابعثر الحنين ...
حروفاً عاريةً
ورحيقاً...
يملأ فضاءي
وكياني

ثناء ضحيه. 2018/12/27

بقلم / ثناء ضحيه ........... لقاءات...عبر الكلمات

لقاءات...عبر الكلمات
تراءى لي طيفاً
يعبر أعماق ليلٍ
شاحب
تدوي به الأصداء 
وصخب الحالمين
رسمني حلماً
على الورق...
وقلباً ينبض
بين السطور
جعلني أتوارى 
اختبئ وراء ظلي
أعيش غربة الإنتظار 
أجوب براري الأيام 
أتوه..في ذاكرة الزمن
تغتسل روحي بالمطر
ترى..
كيف ينمو الحب
كيف...تهجع القلوب
في صومعته
وتغفو على ترنيماته
كيف نرى النجوم
عيوناً ترمقنا
وشراع الليل
يحملنا 
إلى محراب حلمنا
ونلتقي... 
عبر الكلمات

ثناء ضحيه. 2019/1/28

بقلم / ثناء ضحيه.......... بوابة العشق

بوابة العشق أيلول
ليل الصب فيه يطول
يضوع فيه رحيق الهوى
حينما تتبدل الفصول
تتعانق الأغصان تودعاً
ويبحر في القلوب
النسيم العليل
بدايته حكايا عشق 
والأماسي بوح وترتيل
تسكر الأرواح خمرته 
ويطرب قلوبنا الهديل
تباغتنا شمس الغروب 
حينما يناديها الرحيل
لساعات الأصيل سحر 
يليق بسحرها التبجيل
وللحب أجمل مدونة
يزين حروفها
التنوين والتشكيل

بقلمي: د.أحمد سيف الشيخ ........ بوح الوتر:


بوح الوتر:
عودي و على صوتي رقي
ماعاد عودي عازفاولارقي
البعد والحنين 
أضناني
متى على فؤادي
ترقي
أنا صوت
الحب الصارخ
إحساسي لاهب 
وكلي رقي
كفاك بعدا 
رحمة بالموله
عودي الي 
لاترحلي أبقي
أنت اللحن
ووصلة إبداعي
أرجوك نفسي
وروحي لاتشقي
مزاجيتي أبعدت 
بيننا المسافات
الغفران منك 
والشفاعة شوقي
أعيدي لي
روايةالقصيدة
وبلحني الخالد 
حروفك أسقي
بقلمي: د.أحمد سيف الشيخ

بقلم الشاعر محمود العوض............ دمشقٌ

دمشقٌ
دمشقٌ تناديكم بأن تعودوا إليها ياأبناء 
الوطن من منكم سيلبيها ويضمدُ الجراح
فيها قالوا سورية جريحة من يداويها فقلت
شبل الأسد أبن الأسد طبيبها يداويها قالوا
من سيبنيها فقلت أبناءها الشرفاء بزنودهم
وعرقهم يبنوها قالوا من سيزرعها فقلت فلاحيها 

وكل مواطن أكل من خيراتها سيزرعها ويسقيها قالوا سرُقت معاملها 
ومشافيها وحرقت فقلتُ الأيادي البيضاء من
يقوموا بترميمها ويعيدُ إنتاجها كما كان في
ماضيها قالوا وقالوا وقالوا فقلتُ كفاكم أسئلة
اقرأوا تاريخها من حاضرها إلى ماضيها استيقظوا من كل الغزات الطامعين 

فيها بثرواتها استيقظوا يا أبناء وطني لكي لا تغرق السفينة فينا آخر الغزات من الأرهاب 
باسم الدين دخلوا علينا فإن غرقث السفينة
فينا لم نجد احداً يداوينا فلسطين الحبيبة
سبعون عام والسفينة غارقه بها ودماؤها
تسيح وأطفالها وأمهاتها تبكي وتصيح وكل 
العالم كأنهم عميان وطرشان عنها كفاكم أسئلة بدون فائدة المسألة مسألة وطن هذه
دمشقُ من شرب من ماءها وأكل من خيراتها
سيرجعُ إليها هذه دمشقُ لا احد يتجاهلها
بحاضرها وماضيها والنار ستحرق من كان من
الأرهاب والأعداء أو من يحاول أن يتجرأ ويعاديها هذه دمشقُ
بحاضرها وماضيها

بقلم الشاعر محمود العوض

بقلمي / عبيد رياض محمد............. مجرد سؤال

مجرد سؤال
سألتني يوماً هل 
سبق و أن أحببت؟

هل عشقت و لنار
العشق يوما جربت؟

أ واحدة هي
أم كم لليمين ملكت؟

ألم تسهر يوما تنا--
جي طيف من أحببت ؟

سألتني جهراً فقالت
كم من القلوب أسرت؟

ألا تجاوبني و تقر
كم من العيون سحرت؟

هل بالقول تصدقني
كم مرة للنساء غازلت؟

أجبتها قولاً واحداً
إمرأة واحدة أحببت

سهرتُ الليالي لها
و لنار عشقها جربت

شغلت عيونها 
و لقلبها أسرت

كتبتُ الشعر 
في غزلها

و غيرهاَ يوماً
ما أحببت

بقلمي /
عبيد رياض محمد

بقلم/ شاكر محمد المدهون..............طفل غزة

طفل غزة
لا عليك إن رأيتهم سجدوا
أو قالوا إننا مسلمين
فحبال الوصل مقطوعة
والقلب مات منذ سنين
لا تصدق قنابل الصوت اللعين
تتفقد أعشاش الطير في صحوك
وفي نومك تحلم بعودة الصادق الأمين
لا تستمع نداء الخداع فليس إلا أنت من ترى
وعيون القوم مفتحة مبهورة
بروعة الخيل المسومة
والأنعام والفرش اللعين
لا عليك إن مضوا يجمعون أختام العطايا
فدمك ولحمك تجارة
والعرض والأرض عطايا للسالكين
-----------
شاكر محمد المدهون

بقلم/ الشاعرة وهيبة سكر ...... ثرثرة الأحزان


ثرثرة الأحزان_
_________
يفر الوقت منا .
ينهمر سيلا للفناء ..
لاندري .
أحاديث الثواني
وهمهمة الذهاب ..
للملتقى الأجمل
للعيون المتبادرة
للغرق والعناق ..
بحر أخضر للعيون
الشاطحة الانجذاب
للهوى المتباطئ ..
لهاوية الاغتراب
الروح تتأبط ذراع
الوله في عصا موسى
يثرثر الوقت للقرار ..
رحيل انتظار في الوهلة
الأولى للاكدار !!
يثرثر بنا
يطيح بأمانيَّ ..
وأماني
يتوقف عند حد
أيأخذ يوما بيدي؟
هرولة العمر بلا أمد
تسابق الريح ..
على وجوهنا نهيم
كم بقي لنا في انتظار؟
ياحزن !!!
أأتتركنا لحظة نلتقط
الأنفاس؟
يا ألم ألم تكتف؟
أيدركنا منك راحة
وشفاء ؟
هل بقي في الوقت؟
لنعود للصفاء ..
وتنبت أجنحتنا
المنكسرة !!
ونطير للفضاء ..
للبراح ووسع الصدر
شهيق ..
يماثل السماء ..
في النقاء !!
الشاعرة وهيبة سكر

السبت، 30 نوفمبر 2019

بقلم الشاعرة / نسربن بدر .......لاتقتلُ الشوقَ الطويل

لاتقتلُ الشوقَ الطويل 
حــبـيـبـي فــلـي قــلـبٌ نَــدى بــهــواكـا
فـأنتَ كــنـبــضٍ فــيــهِ طــال جــفــاكــا

لــمــاذا تُـجــافــيـني شــهـوراً عـَـدَدْتُـهـا
وكـانَ الــهــوى فــي مـنـتـهــاهُ رضـــاكـا

فــلا تـقْـتُـلِ الـشـوقَ الـذي صـانَ عـهـدَنا
تــرفَّــــق بـــهِ يــومـــاً فــلــيــسَ يــراكا

ويـغــــزوهُ عِــشـــقٌ مُـــذ أزاحَ ســـتــارَهُ
وأيـقــظ فــجــراً صـــارَ ضــوءَ سَـــنــاكا

دعِ الشمسَ تُحيي الحرفَ صبحاً وتعتلي
فـيــشــدو الـجــوى يـدنــو بلحظِ جَواكا

أرانـي بعـشــقــي فـيـكَ أشــكـو جُـنونَـهُ
يـذوبُ مــعــي لـيـلـي بـهـمــسِ دُعـــاكـا

فـخفِّـفْ فـوطءُ الشـوقِ يُدمي مدامِـعـي
لـكَ الـقــلــبُ يـخــفــي سِــــرَّهُ بـنـــداكـا

لِـتَـقْـبِـلْ حـبـيـبـي قــبــلَ بُـعــدِ مــودّتـي
نُـنُــاجــي الــهــوى يُـنـــدي لـنــارِ لـظـاكـا

فـأيــنَ اللـقـا مــنِّـي؟ وهــلْ لــي تصَـبُّـرٌ؟
لــيــأتــي يـقــيــنــي نـســمـــةً بِـــرُبــاكـا

رأيـتُـكَ كالـضــوءِ الــذي حـيـنـمـا ســـرى
عــلــى شَــفَــتـي ســـؤلٌ أراهُ سَـــبــاكـا؟

أَصـرْحُ الـهــوى يَـلـقـى قـيـوداً بصـمــتِهِ؟
فـقـلْ لــي حـبـيـبـي مَــنْ يكــونُ ســواكا

الشاعرة / نسربن بدر

بقلم/ نرجس عمران ........... لهفة خائبة


لهفة خائبة 
أسرعي أسرعي يازينب 
الحذاء أين الحذاء ؟ 
الجاكيت أين الجاكيت ؟حسنا يكفيني الوشاح فسوف أتأخر 
هذه واحدة من حذائي ،أين الثانية ؟! هكذا خرجت زينب مسرعة حتى وصلت قارعة الطريق 
وهناك وقفت تنتظرعلى الناصية محدثة نفسها آه لو تعرف كم أحبك؟ أحبك؟! لا بل أعشقك 
أعشقك لا أعرف وكل ماأعرف أن قلبي يرتاح حين أراك 
وأنني أريد أن أريح قلبي في هذا الصباح بجرعة حب حتى لو كانت مسروقة ،لا أرى أي ضيرأبدا. 
ولكن لماذا؟ يا صباحي لا تريد أن تريح قلبي فوقتك يقبل بثقل وكأن شمسك أضاعت مغزلها حتى الأن ولم تحكْ بَعدأول خيوطها ،فالظلام مازال يخيم في كل مكان 
هكذا راحت زينب تحدث نفسها في سرها وهي تنتظر حبيبها كي تراه أثناء ذهابه إلى عمله صباحا .
إبتسمت وهي تنظر إلى حذائها إنه حذائي القديم ليتني تمهلت كي احتذي الجديد -أتمنى أن يراني أنيقة . أنيقة مو أنيقة ؟المهم أن أراه أنا 
- زينب هو لا يراك كلك ، فكيف سيرى حذاءك ؟ 
أنت تنتظرينه هنا ولعله الأن مع أخرى 
مع أخرى ؟! مع أخرى ليكن مع أخرى يارب إن كان الأمر كذلك وكان الأن مع أخرى اجعلني أسمع أنها في أحضان عزرائيل بعد قليل أية حوى يحبها حبيبي غيري أنا ،حتى أنا لا بأس بالجحيم أن يكون نهايتي على أن تكون معه بدايتي .
وإذبأحدالمارة يسأل زينب :لماذا أنت هنايا بنتي ؟ 
تفاجأت زينت وأجابته مستغربة منه السؤال : ها أنتظر صديقتي وبدأ عليها بعض الخجل 
وقالت : منتقدة ذاتها هل تنتظرين صديقتك قبل طلوع الضوء يازينت ؟ أية كذبة هذه يا زينب ؟! 
فأجابت ذاتها فورا مستدركة الأمر 
(أي قبل طلوع الضوء 
بدنا نروح الشغل سوى حدا إلو عنا شي ؟ 
بدنا نروح شغلنا سوى أو نستنى الصبح سوى إيه ه خلص يا أنا)
هذا كان حوار زينب مع ذاتها 
عندها بدأ لون الزهر يمشي في أرنبة أنفها إنه الصقيع بدأ يدغدغ عظامها وراح البرد يلف جسدها 
آه يا زينب يبدو أنه كان لديك متسع كاف من الوقت لتأكلي وتلبسي معطفا وحذاء أنيقا وتسكبي شيئا في معدتك الخاوية أفضل من تلك الأصوات التي تصدرها وهي تنادي الطعام حتى وجهك لم تغسليه يا سلام( من طيبو حبيبك مو شايفك وأحسن مايشوفك بهذه الهيئة 
يا الله ما زالت أثار المكياج عليه تعطي لمسة أناقة ما ،حتى لو بسيطة فأنا حين نمتُ نسيت أن أغسل وجهي والحمد لله هههه) 
هكذا كانت تحدث زينب نفسها مجددا، واستمرت تفعل قائلة : 
يبدولي أنك يازينب لم تأخذي قسطك الكافي من النوم فها هي عيناك بدأت تغمض جفناها ، لماذا يا عينيّ ؟ أعرف أني استيقظت باكرا وباكراجدا فحرمتكِ حقكِ الكافي من النوم والدليل أن الصبح لم يشرق بعد لكن لا بأس يا عينيّ الأن عندما تريان الحبيب سوف تفتحان جفنيكما على مصرعيهما 
أووه ولكنه جدا تأخر ،حقا تأخر . 
نظرتْ إلى ساعتها التي تشير إلى الخامسة 
فتأكدت أنها جاءت باكرا جدا ، حتى النور لن يشرق في هذه الساعة و في هذا الوقت .ثِقل الجفنان أصبح أقوى من إرادة زينب حتى أنها ماعادت قادرة على مقاومته .
والشيء الذي أصبح يجعلها تجفل مكانها وتنتفض واجلة هو ،سؤالٌ من هنا أو هناك مفاده لماذا أنت هنا حتى الأن؟ لماذا أنت لست في المنزل ؟ ماذا تفعلين في وقت كهذا هنا ؟ وغيرها من الاسئلة 
حتى بدأت زينب تحس بالحرج عند إجابتها التي حفظتها كالببغاء 
( أنتظر صديقة قادمة لزيارتي ؟ (
لكن النعس يعاود ثقله مجددا فتركن الخجل جانبا،مال جسدها على جذع الشجرة الهرمة برفق ونعومة، وبالتدريج أصبحت زينب على الأرض دون أن تحس بذلك ، مؤسف حالك يا زينب حريقة في الحب ، غريقة في بحوره 
لا ينقصك إلا حادث في الطريق لتواكبي حال أصعب الميتات … مضى بعض الوقت حتى بدأ 
نور لطيف يشرق بنعومة على وجهها قضّ نومها 
عيناها المنتبجة تؤكد أنها أخذت قسطا كافيا من النوم ، نظرت زينب حولها بدهشة وذهول 
ما هذا ؟ إنه الصباح !!ماذا الصباح ؟
الأن فقط أشرق !
وهل كنتُ قدأمضيت ليلتي هنا ياربي؟!كيف ذلك ؟ كيف أحببتك يا معتوه لدرجة أنني إعتقدت أن غفوة ظهيرة البارحة هي سواد الليل 
كي أنهض منها مذعورة وخائفة أن تقصد عملك صباحا دون أن أراك والحقيقة أنه ليس الصباح .إنما هو أول الليل ذاك الوقت الذي استيقظت فيه وجلةً مسرعة إليك قبل أن يسبقني الصباح 
وما سبقتُ في الحقيقة إلا سواد ليلي نعم لقد نمت هنا في الشارع 
والخامسة التي إعتقدتها الخامسة صباحا كانت الخامسة مساء ، فهي كانت غفوة الظهيرة 
يا لي من بلهاء ؟! حمدا لله على سلامتي حقا الحب جنون كمايقول كاظم الساهر والجنون الفنون بيخلي الواحد بلا عقل هذا ماحدثت به زينب نفسها وهي تلملم جسدها بذراعيها من صيقع الصباح تريد أن تعود بيتها يا ترى أم تتابع الى عملها ؟ هذا ماسألته لنفسها ؟ لكنها قررت طالما أن الوقت قد خذلها خذلها فتاهت عنه 
وإلتبست عليها عتمة المساء في بداية الليل مع عتمة الصباح في نهاية الليل .لذلك قررت أن لاتخذل قلبها وتغادر إلى عملها بل ستنتظر المزيد من الوقت الذي لن يضيرها أبدا فالأن وبكل تأكيد حبيبها سيذهب إلى عمله مجيبة نفسها على سؤالها والأن ماذا ؟ الأن لاشيء هاهو الصبح أشرق وحبيبي سيذهب إلى عمله وأنا هنا لأراه ،وسأراه .مَن انتَظرتْك يا جميل طوال الليل لن تسؤها بعض الدقائق الإضافية ، لذلك استمرت واقفة تنظر وتتمعن في المارة ، وفجأة أشرق وجهها إنه صوت الدراجة الذي تميزه عن ألف دراجة لأنهادراجة الحبيب ، استدارت بأكملها باتجاه الشارع الذي سيظهر خلاله بعد قليل أمام عينيها ، وحقا لقد مرَّ بدراجته ماحال عينيها اللتين تنظران إليه تجمدتافجأة ؟! 
وماذاأصاب جسدها حتى تسمرت مكانها تماما؟! كما هو عامود الكهرباء بجورها، لقد اختفى واختفت دراجته من الشارع كله وهي مازالت محدقة ً جافلةً متسمرةً مكانها ، اقتربتْ منها صديقتها قائلة :صباح الخير يازينب يا زينب صباح الخير ، مرحبا زينب ، لكن زينب لاحياة لمن تنادي كأنها أصلا لم تسمع سلاما حتى تجبه ،ولم ترَ صديقتها أصلا ،اقتربت منهاصديقتهاوهزتها قائلة: مابك ؟ أجابتهازينب بصوت مخنوق من هذه التي تركب خلفه على دراجته ؟!
نرجس عمران

شعر : يونس عيسىٰ منصور ...الرواية التترية ...

الرواية التترية ...
ليلىٰ الأراكُ ... وغيرُها لايأركُ
فَهِيَ التي عَبَقَاً سقاها الليلكُ
فيها الشذا لو شَمَّهُ مَيْتٌ صحا !!!
أو أمُّ مقتولٍ لقامتْ تضحكُ !!
يامن تَزُفِّينَ الهلاكَ لواحتي
نِعْمَ الهلاكُ ونِعْمَ ذاكَ المُهْلِكُ
يا ( ليلُ ) حتامّ القريضُ يهزُّني
إِذْ أينَما أسترْ هوانا يهتكُ !؟
وحَّدْتُ حبي في هواكِ وليتني
يَوْمَ التَّغَرُّبِ كافرٌ أو مشركُ ...
وأنا الغضنفرُ مابركتُ بوثبةٍ
لكنني في دربِ ليلىٰ أبركُ ...
ترمي النيازكَ من سماءِ دمشقِها
فيُصيبُ في أقصىٰ العراقِ النيزكُ ...
قد يُدْرَكُ السرُّ العميقُ وينجليْ
لكنما سرُّ الهوىٰ لايُدْركُ ...
لا لا تظُنِّيْ قد شككتُ بحبِّكمْ
تَبَّتْ يمينيْ إنْ غَدَوْتُ أُشَكِّكُ ...
هٰذا عُكاظُ الشعرِ مُلْكٌ في يديْ
مَهْراً خُذِيهِ فغيرُهُ لاأملكُ ...
فأنا وأنتِ مُعَلَّقاتُ زمانِنا
فسجالُنا بفَمِ اللياليْ يُعْلَكُ ...
يا ( ليلُ ) نَحْنُ روايةّ تَتَرِيَّةّ
فيها المغولُ بكلِّ فَصْلٍ تَفتكُ ...
شعر : يونس عيسىٰ منصور ...

لوح خشب بقلم شاعر الناي الحزين محمود درويش

  لوح خشب ......... لوح خشب والموجه عاليه وانا أحلامي مش طايله لوح خشب فى مهب الريح تلعبه موجه مستعفيه والهوي تباريح  شايل حمولي علي كفي  وح...