غافية أحلامي
على أرصفة ألايام
حيث يسدل المساء
أهدابه
وتتختبئ الأمنيات
الهاربة
من تلافيف أمسي
....
لا أود أن أكون
حكاية عابره
تلفها عباءة المسافات
وحشرجات الأوهام
لا أود أن أكون
نقطة بين السطور
ولافي نهاية السطر
لا أود أن أكون
فراشة تحترق
على وهج الشموع
....
لم أنصف نفسي
أنصفيني ياذاتي
طوقيني
أطلقي العنان
لبوح أشتياقي
بعثريني...
ومضات نور
في مهب الحنين
...
أجعليني
غيمة عشق
تهمي إبتهالات
وتراتيل حب
تملأ آفاق العاشقين
أنثريني
زهوراً
وسنابل قمح
في روابي الحياة
ثناء ضحيه. 2019 /11 /5
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق