27= (واللهْ يا زمن ؟!! ) قصيدة للشاعر رمزي عقراوي
آهٍ يا زمن الشوفينيةِ والغدْرِ والاحتلال !
يا دِفَء ولائي للذي أهواه . ..
فأرحلُ بعيداً نحو الشتات والاهوال !
والغربةُ خطوطٌ في تجاعيد
وجوهٍ كئيبةِ تزرعُ الوهمَ والضَّلال ؟!
لتحيا وتعيش ...
وضوء الخيبة ...
في ظلامات الحنايا ينسال !
===================
عيناكَ يا وطني ...
غصنٌ طافحٌ بالامل والزَّهر
كبيتي الذي أغشاه ...
حين أعودُ من سَفري !
وجهي المُتعب ...
كصيفٍ تفلـّتَ من دروب الهجر ...
يا وميض الاحداق ...
آنَ أنْ تزهرَ العيون بالشّرر
يا نفحة الآه ...
من ضفاف الزابين !
من هامات وطنٍ ضاع ...
) يا سنابلاً تُجزُّ قبل أنْ تعي !)
متى يمُرُّ المنقذُ الجبار ؟!
من بوابةِ الاملِ والانتظار
قد أراه
في الاوجهِ اليَباب !
وحينما لم يبق واحدٌ من أهلهِ
لعلّي ُأشاهدِهُ يطلعُ من كل الجهات !
حاملاً همّهُ وأوجاعه ...
نحو المستقبل ...
في مطالعِ الشفق
===================
ظهرْتَ لنا فجأة ...!
مَرَّ البرقُ أمامَ عينيكْ
طلعتَ علينا كالقضاءِ والقدَر
ما وراء شماريخ الجبال ...
قِصَّة ... باهتة ...
قصيدة ... صفراء ...
مُبالغةً سَمَّيْتَ بالزّعيم ؟!!
خيرات الوطن بين يديكْ
من إستلاب الامسِ ...!
الى إقتباس جذوة الاتي
فيصرخ الفقراء ...
)) لبيكَ يا من أبَيْتَ الظلمَ والظلام (( !
ثم يحلمون ( بالجنة ) هباءاً وسُدى !؟
وسُرعان ما أنكرْتُم الذين أوصَلوكم ...
الى غاياتكم بلا شعور !!
وهكذا أنكرْتُم ...
جيش العبور ؟!
لم يبق بينكم وبين
عالَمنا جسور !
لقد جئتُم من مناطقٍ تفسَّختْ
في عُريها الاغصانُ
... والجذور ؟!
====15=9=2019
*** قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي
================================
آهٍ يا زمن الشوفينيةِ والغدْرِ والاحتلال !
يا دِفَء ولائي للذي أهواه . ..
فأرحلُ بعيداً نحو الشتات والاهوال !
والغربةُ خطوطٌ في تجاعيد
وجوهٍ كئيبةِ تزرعُ الوهمَ والضَّلال ؟!
لتحيا وتعيش ...
وضوء الخيبة ...
في ظلامات الحنايا ينسال !
===================
عيناكَ يا وطني ...
غصنٌ طافحٌ بالامل والزَّهر
كبيتي الذي أغشاه ...
حين أعودُ من سَفري !
وجهي المُتعب ...
كصيفٍ تفلـّتَ من دروب الهجر ...
يا وميض الاحداق ...
آنَ أنْ تزهرَ العيون بالشّرر
يا نفحة الآه ...
من ضفاف الزابين !
من هامات وطنٍ ضاع ...
) يا سنابلاً تُجزُّ قبل أنْ تعي !)
متى يمُرُّ المنقذُ الجبار ؟!
من بوابةِ الاملِ والانتظار
قد أراه
في الاوجهِ اليَباب !
وحينما لم يبق واحدٌ من أهلهِ
لعلّي ُأشاهدِهُ يطلعُ من كل الجهات !
حاملاً همّهُ وأوجاعه ...
نحو المستقبل ...
في مطالعِ الشفق
===================
ظهرْتَ لنا فجأة ...!
مَرَّ البرقُ أمامَ عينيكْ
طلعتَ علينا كالقضاءِ والقدَر
ما وراء شماريخ الجبال ...
قِصَّة ... باهتة ...
قصيدة ... صفراء ...
مُبالغةً سَمَّيْتَ بالزّعيم ؟!!
خيرات الوطن بين يديكْ
من إستلاب الامسِ ...!
الى إقتباس جذوة الاتي
فيصرخ الفقراء ...
)) لبيكَ يا من أبَيْتَ الظلمَ والظلام (( !
ثم يحلمون ( بالجنة ) هباءاً وسُدى !؟
وسُرعان ما أنكرْتُم الذين أوصَلوكم ...
الى غاياتكم بلا شعور !!
وهكذا أنكرْتُم ...
جيش العبور ؟!
لم يبق بينكم وبين
عالَمنا جسور !
لقد جئتُم من مناطقٍ تفسَّختْ
في عُريها الاغصانُ
... والجذور ؟!
====15=9=2019
*** قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي
================================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق