حين انكسار الضوء
مابين الحروف الهامسة
عاينت احلام المساء
برمش عين ناعسة
وضربت اخماسي باسداسي
على عسر المتاهات التي
نامت على سر النقاط الرامسة
اوتار حدسي سارعت
كي تقرأ الافكار والاحداث
والاهواء في زهدي
بعمق السادسة
لا لبس في خبط الجنون
متى انبرى الابداع في
خلق الفنون كقرص شمس
كي ينير اليابسة
فتألقت صور الجمال
على الهضاب وفي السهوب
وفي النفوس بدفئها
وكما الزهور المائسة
يا سحب اوهام الحياة
ترفقي وتمهلي
فهناك في الصحراء ما
فتئت نفوس بائسة
فرذاذك المسكوب
يغسل زهوة الانفاس عن
كفن الرزايا القابعات
على النفوس الخانسة
وهناك في بحر القوافي
باغت الاعصار قلب
قصيدتي فتناثرت زبدا
وموجا دارسة
لا زاد ت الايام في
عمر ولا نقصت
فذاك العمر يركض لاهثا
وجنون فكري بات يؤلم خافقي
فترفقي وتبسمي يا عابسة
اسرجت خيلي للسباق
فكيف تسبق سائسة
اويشبع المولود من
نهد لانثى عانسة
مالي ارى بين السطور
مناهلي متنافسة
وحروفيُ العذراء
لا زالت على شفتيَ
كم البستها ثوب الجنون
وعمق افكاري وفلسفتي
لتخرج لابسة
سحقا لمن عشق السراب
فتاه ما بين الحروف
ولم يشم شذا الورود
من المعاني المؤنسة
فالشعر عند المنتهى
ما كان يوما هلوسة
بل كان ترياق الحياة
وشهد روح يائسة
مابين الحروف الهامسة
عاينت احلام المساء
برمش عين ناعسة
وضربت اخماسي باسداسي
على عسر المتاهات التي
نامت على سر النقاط الرامسة
اوتار حدسي سارعت
كي تقرأ الافكار والاحداث
والاهواء في زهدي
بعمق السادسة
لا لبس في خبط الجنون
متى انبرى الابداع في
خلق الفنون كقرص شمس
كي ينير اليابسة
فتألقت صور الجمال
على الهضاب وفي السهوب
وفي النفوس بدفئها
وكما الزهور المائسة
يا سحب اوهام الحياة
ترفقي وتمهلي
فهناك في الصحراء ما
فتئت نفوس بائسة
فرذاذك المسكوب
يغسل زهوة الانفاس عن
كفن الرزايا القابعات
على النفوس الخانسة
وهناك في بحر القوافي
باغت الاعصار قلب
قصيدتي فتناثرت زبدا
وموجا دارسة
لا زاد ت الايام في
عمر ولا نقصت
فذاك العمر يركض لاهثا
وجنون فكري بات يؤلم خافقي
فترفقي وتبسمي يا عابسة
اسرجت خيلي للسباق
فكيف تسبق سائسة
اويشبع المولود من
نهد لانثى عانسة
مالي ارى بين السطور
مناهلي متنافسة
وحروفيُ العذراء
لا زالت على شفتيَ
كم البستها ثوب الجنون
وعمق افكاري وفلسفتي
لتخرج لابسة
سحقا لمن عشق السراب
فتاه ما بين الحروف
ولم يشم شذا الورود
من المعاني المؤنسة
فالشعر عند المنتهى
ما كان يوما هلوسة
بل كان ترياق الحياة
وشهد روح يائسة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق