وفاء
مرت اعوام واعوام على موته،ولا زال البيت كما هو في الماضي محتفظا برياشه القديم،ولا زالت تلك الأريكة في مكانها المعتاد،وعلى تلك المنضدة لا زالت اقلام في مكانها ومحبرة المداد وكتب قديمة وجرائد اصفرت صفحاتها،وعلى الجدران بعض صوره، صور وهو في ريعان شبابه،والبعض الاخر هو برفقة أصدقائه وزملائه في العمل وبعض الصور اعتراها التآكل بحوافها وبهتت ألوانها وخاصة صور الخطوبة والزفاف، كل شيء لا زال لاصقا بمكانه،وحتى ثيابه لا زالت قابعة في ادراج الخزانة،فهي لا زالت محتفظة بكل شيئ له ثيابه ،كتبه،ساعته،ولاعته،كل اشيائه ...حتى ادوات الزينة والحلاقة كأنه سيعود لاستعمالها،برغم ان عظامه اصبحت رميما.ورفاته اضحت ترابا.
عبدالقادرمحمدالغريبل
مرت اعوام واعوام على موته،ولا زال البيت كما هو في الماضي محتفظا برياشه القديم،ولا زالت تلك الأريكة في مكانها المعتاد،وعلى تلك المنضدة لا زالت اقلام في مكانها ومحبرة المداد وكتب قديمة وجرائد اصفرت صفحاتها،وعلى الجدران بعض صوره، صور وهو في ريعان شبابه،والبعض الاخر هو برفقة أصدقائه وزملائه في العمل وبعض الصور اعتراها التآكل بحوافها وبهتت ألوانها وخاصة صور الخطوبة والزفاف، كل شيء لا زال لاصقا بمكانه،وحتى ثيابه لا زالت قابعة في ادراج الخزانة،فهي لا زالت محتفظة بكل شيئ له ثيابه ،كتبه،ساعته،ولاعته،كل اشيائه ...حتى ادوات الزينة والحلاقة كأنه سيعود لاستعمالها،برغم ان عظامه اصبحت رميما.ورفاته اضحت ترابا.
عبدالقادرمحمدالغريبل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق