.
" انا في انتظارك
من انا .. ؟؟!! "
صوت تعثر
في ضمير السمع
مضناه الاسى
بعد الغياب ..
ويهاب يسقط عاجزا
بعد النقاهة ..
في عباب الغيب ..
مازوم التردد والعتاب
ان طاف في وهج الجنون
يموت من عطش الحنان
على مزاريب السراب
لم يفقه الأهات ..!!
في بيت القصيد ..
بوادر الامساك..
في الفكر البليد ..
اوتعذريه اذا استجاب ؟؟!!
او انت ..؟؟!!
من تمشي هناك ..
بعيدة فوق السحاب
والى يمينك نجمة
وعلى شمالك كوكب ..
ما عاد يعنيك التراب ..
من وحيك الالهام ..
يرقص في الخيال
وينادم الاشجان ..
مع كأس من الدمع المذاب
يا حسرة المظلوم ..
لو فهم السؤال ؟؟!!
فرذاذ ذاك المزن ..
لامس مقلة المجروح
يرشف من ينابيع العذاب
ومتى سيرفع وجهه
نحو السماء
ويرى البدور ..
بنورها الوضاء ..
يعتصر الرجاء
هي من تكون .. ؟؟
وايهم ؟؟!!
تاالله ينتظر الجواب
جبر الخواطر واجب
والشوق يجزيك الثواب
هو من تحطم قلبه يوما
وافزعه المصاب
اولست من زرعت به
حب الحياة والبقاء ..
ومشطت ذهبا
جدائلها ...
شعاعا من بهاء
وتراقصت كاالعشق ..
يلفحها الهواء ..
واريجها كالمسك ..
بعثره الوشاح ..
يهديك ورد الحب
في كل صباح
واليك يبتهل الدعاء
على مناقير المساء
يا انت ..
يا نور الحياة ..
هو قادم ..
لكن دربه ..
مفعم بالشوك بالاسلاك
يخنقه الوصاب ..
يمشي ويغمره الضباب
وعيونه نحو البعيد ..
ترنحت عبق اللقاء
هو قادم .. يا انت
يا من تدعي ..
بانها انتظرت ..
ويدعي صلفا ..
بأنه لا يهاب ..
وكفى لكل منكما
بحر العذاب
بقلمي علي غندور
" انا في انتظارك
من انا .. ؟؟!! "
صوت تعثر
في ضمير السمع
مضناه الاسى
بعد الغياب ..
ويهاب يسقط عاجزا
بعد النقاهة ..
في عباب الغيب ..
مازوم التردد والعتاب
ان طاف في وهج الجنون
يموت من عطش الحنان
على مزاريب السراب
لم يفقه الأهات ..!!
في بيت القصيد ..
بوادر الامساك..
في الفكر البليد ..
اوتعذريه اذا استجاب ؟؟!!
او انت ..؟؟!!
من تمشي هناك ..
بعيدة فوق السحاب
والى يمينك نجمة
وعلى شمالك كوكب ..
ما عاد يعنيك التراب ..
من وحيك الالهام ..
يرقص في الخيال
وينادم الاشجان ..
مع كأس من الدمع المذاب
يا حسرة المظلوم ..
لو فهم السؤال ؟؟!!
فرذاذ ذاك المزن ..
لامس مقلة المجروح
يرشف من ينابيع العذاب
ومتى سيرفع وجهه
نحو السماء
ويرى البدور ..
بنورها الوضاء ..
يعتصر الرجاء
هي من تكون .. ؟؟
وايهم ؟؟!!
تاالله ينتظر الجواب
جبر الخواطر واجب
والشوق يجزيك الثواب
هو من تحطم قلبه يوما
وافزعه المصاب
اولست من زرعت به
حب الحياة والبقاء ..
ومشطت ذهبا
جدائلها ...
شعاعا من بهاء
وتراقصت كاالعشق ..
يلفحها الهواء ..
واريجها كالمسك ..
بعثره الوشاح ..
يهديك ورد الحب
في كل صباح
واليك يبتهل الدعاء
على مناقير المساء
يا انت ..
يا نور الحياة ..
هو قادم ..
لكن دربه ..
مفعم بالشوك بالاسلاك
يخنقه الوصاب ..
يمشي ويغمره الضباب
وعيونه نحو البعيد ..
ترنحت عبق اللقاء
هو قادم .. يا انت
يا من تدعي ..
بانها انتظرت ..
ويدعي صلفا ..
بأنه لا يهاب ..
وكفى لكل منكما
بحر العذاب
بقلمي علي غندور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق