*رغدُ القصيدةِ..*
شعر : مصطفى الحاج حسين .
ويسألُنِي عنكِ الضَّوءُ
عَينَاهُ تَقطُرَانِ الوحشَةَ
وَيَدَاهُ تَبكِيَانِ احتِضَانَكِ
الهَواءُ يَشكُو ضِيقَ الصَّدرِ
وكانتِ الأرضُ تَتَنَفَّسُ خُطُواتَكِ
تبكي جُدرانُ البيتِ غِيَابَكِ
السَّتَائِرُ تَشعُـرُ بالمَلَلِ
والسَّرِيرُ يَتَقَلَّبُ على جَانِبَيهِ
حتَّى أنَّ أوانِيَ المِطبَخِ
تَشكُو مِنْ ظَمَئٍ لأصَابِعِـكِ
رغداءُ ما هذا الكَونُ
بِدُونِكِ ؟!
كَأنَّهُ لَمّـا يُخلَقْ بَعدُ !!!
الوَردُ مُتَجَهِّمُ العُطرِ
في بُعـدِكِ عَنهُ
وقَلبِي هَرِمَتْ دَقَّاتُهُ
وهو يُنَادِي ظِلالَ حَنَانِـكِ
وَجَدتُ أسمـَكِ مَحفُوراً
على خَلايا لَهفَتِي
وعلى أهدَابِ عُمرِي
يا أنتِ ...
يا رَغَـدَ القَصِيدَةِ
وأمواجَ البَهـَاءِ الحَالِمَةِ
أحِبّـكِ ...
و كَانَتِ الجَنَّةُ تَسكُنُ حُضُورَكِ
لا مَوتَ أينَمَا تُورِقِينَ
لا نَدَى حَيثُمَا لا أرَاكِ
أنتِ دَفَاتِرُ شَغَفِي
وأقلامُ جُنُونِي
أرَاكِ
لِيهرب عَنِّي المَوتَ
وَأحبّـك ..
لِتَبقَى السَّماءُ عَالِيَةً
تَسطَعُ بِرَغَدِ ضُحكَتِكِ *
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
شعر : مصطفى الحاج حسين .
ويسألُنِي عنكِ الضَّوءُ
عَينَاهُ تَقطُرَانِ الوحشَةَ
وَيَدَاهُ تَبكِيَانِ احتِضَانَكِ
الهَواءُ يَشكُو ضِيقَ الصَّدرِ
وكانتِ الأرضُ تَتَنَفَّسُ خُطُواتَكِ
تبكي جُدرانُ البيتِ غِيَابَكِ
السَّتَائِرُ تَشعُـرُ بالمَلَلِ
والسَّرِيرُ يَتَقَلَّبُ على جَانِبَيهِ
حتَّى أنَّ أوانِيَ المِطبَخِ
تَشكُو مِنْ ظَمَئٍ لأصَابِعِـكِ
رغداءُ ما هذا الكَونُ
بِدُونِكِ ؟!
كَأنَّهُ لَمّـا يُخلَقْ بَعدُ !!!
الوَردُ مُتَجَهِّمُ العُطرِ
في بُعـدِكِ عَنهُ
وقَلبِي هَرِمَتْ دَقَّاتُهُ
وهو يُنَادِي ظِلالَ حَنَانِـكِ
وَجَدتُ أسمـَكِ مَحفُوراً
على خَلايا لَهفَتِي
وعلى أهدَابِ عُمرِي
يا أنتِ ...
يا رَغَـدَ القَصِيدَةِ
وأمواجَ البَهـَاءِ الحَالِمَةِ
أحِبّـكِ ...
و كَانَتِ الجَنَّةُ تَسكُنُ حُضُورَكِ
لا مَوتَ أينَمَا تُورِقِينَ
لا نَدَى حَيثُمَا لا أرَاكِ
أنتِ دَفَاتِرُ شَغَفِي
وأقلامُ جُنُونِي
أرَاكِ
لِيهرب عَنِّي المَوتَ
وَأحبّـك ..
لِتَبقَى السَّماءُ عَالِيَةً
تَسطَعُ بِرَغَدِ ضُحكَتِكِ *
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق