أن تكون شاعرا
أن تفتح في قمة رأسك نافذة
لتطلَّ عليك...
أن تصرخ حتى تخرجَ عيناك
إلى حديقة الفناء...
أن تركضَ فوق طريق تجهلُه
إلى جهة لا تعلمُها،
أو أن ترمي اسمك من شرفة
في الطابق العشرين
وتتبعه...
ويبقى يدور وأنت تدور وتسأله:
اسمح لي يا صاحبي
أن أكون مباشراً كالهزيمة،
ماذا يعني بالضبط يا توأمي،
أن تكون في وطنٍ ما؟
أعني في وطن لك...!
هل تصلّي أكثر؟
هل تصومُ عن النميمة
هل يتبدَّل شكلُ الكلامِ
مخارجُ الحروفِ
هل تتعلم فنَّ الخطابة أسرع،
هل يتغيّر لفظي لحروفك،
هل يتبدّل معناك؟
هل تتورّد رائحتُكْ
هل تعشق اسمَكَ أكثر؟
ماذا تشعر حين تُنادى؟
ما نكهةُ ليلكْ
ما رائحةُ القهوةِ والشايِ
وطعمِ الماءِ ولونِ الأحلام
وشكلِ الليل؟
ما شكلُ العشقِ السهرِ
الصبحِ الظهرِ العصرِ
الموتِ.. الشعرِ..
ما طعمُ القبلة
رائحةُ الزوجة،
أحلامُ الأطفال؟
واسمح لي يا صاحبي
أن أكون مربكاً كتاريخنا،
كيف تعاقر جنَّ الحرفِ؟
كيف تغازل أنثى العَروض؟
على أي بحر تسير خطاك؟
هل يتغاضى النقاد
عن خلل في بنية النص؟
هل تنثرُ أكثرَ مما تشعرْ؟
يعجز هذا الشعر يا صاحبي
أن يبني زاوية في بيت...
ويفشلُ كلُّ السّرد
عن افتعال حادث بسيط جداً؛
كأن تدخل غرفة الإنعاش ليومين،
ولا تخرجُ منها..
...........
(حديث المورفين
أن تفتح في قمة رأسك نافذة
لتطلَّ عليك...
أن تصرخ حتى تخرجَ عيناك
إلى حديقة الفناء...
أن تركضَ فوق طريق تجهلُه
إلى جهة لا تعلمُها،
أو أن ترمي اسمك من شرفة
في الطابق العشرين
وتتبعه...
ويبقى يدور وأنت تدور وتسأله:
اسمح لي يا صاحبي
أن أكون مباشراً كالهزيمة،
ماذا يعني بالضبط يا توأمي،
أن تكون في وطنٍ ما؟
أعني في وطن لك...!
هل تصلّي أكثر؟
هل تصومُ عن النميمة
هل يتبدَّل شكلُ الكلامِ
مخارجُ الحروفِ
هل تتعلم فنَّ الخطابة أسرع،
هل يتغيّر لفظي لحروفك،
هل يتبدّل معناك؟
هل تتورّد رائحتُكْ
هل تعشق اسمَكَ أكثر؟
ماذا تشعر حين تُنادى؟
ما نكهةُ ليلكْ
ما رائحةُ القهوةِ والشايِ
وطعمِ الماءِ ولونِ الأحلام
وشكلِ الليل؟
ما شكلُ العشقِ السهرِ
الصبحِ الظهرِ العصرِ
الموتِ.. الشعرِ..
ما طعمُ القبلة
رائحةُ الزوجة،
أحلامُ الأطفال؟
واسمح لي يا صاحبي
أن أكون مربكاً كتاريخنا،
كيف تعاقر جنَّ الحرفِ؟
كيف تغازل أنثى العَروض؟
على أي بحر تسير خطاك؟
هل يتغاضى النقاد
عن خلل في بنية النص؟
هل تنثرُ أكثرَ مما تشعرْ؟
يعجز هذا الشعر يا صاحبي
أن يبني زاوية في بيت...
ويفشلُ كلُّ السّرد
عن افتعال حادث بسيط جداً؛
كأن تدخل غرفة الإنعاش ليومين،
ولا تخرجُ منها..
...........
(حديث المورفين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق