قصيدة
خَيْرُ الوَرى
١-يا مَنْ تعيشُ في الْكَرى هَلْ لَمْ تفِقْ
مِنْ غَفْوَةٍ ظَلّتْ بِلُبّكَ ظافرة
٢-إنْ كُنْتَ تَرْغَبُ في التُّقى هلْ أدْمَعتْ
عَيْناك وباتت لٍرَبّها ساهرة
٣-هَلْ دامَ جَهْدُكَ الْعَتِيُّ سَرْمَدي
هلْ سِرْتَ دَوْما في الدّروبِ الْمُقْفرة
٤-أَلَمْ تَرَ خَيْرَ الْورى في دَرْبِهٌ
كمْ كانَ يشْقى في الفيافي الجائرة
٥-حَتّى أضاءَ الْحَقّ بَعْدَ ظُلْمَةٍ
ظلّ يُناجي حتّى هَلّتْ بوادره
٦-قَدْ صارَ رَمزا للبطولةِ التي
قدْ أجْهدتْ كُلّ الأيادي الكافرة
٧-خاضَ المواقعَ التي قدْ أنهكتْ
مَنْ ظلّ يهجو نفسهُ الطّاهرة
٨-أرادَ أنْ يفتحَ لَهُم أَبْصارَهُم
حتى يصيروا مِن الزّمْرة الشاكرة
٩-قدْ عانى في بدرِ التي قد أرهبت
قُلوبَ طُغيان العِدا الفاجرة
١٠-كان ربُّ الْعرش راعي قومه
أعطى النصرَ للقلةِ الباصرة
١١-قدْ أبصرتْ أينَ الهُدى في بيعةٍ
للمصطفى سيّد الّرسلِ الصابرة
١٢-كانَ الحَكيم في أُحد لكنّهم
قد غرّهم مالُ الدُّنيا الخاسرة
١٣-قد طبّقَ حُكمَ الشُّورى في الخندقِ
فكان حقا من المبادي الباهرة
١٤-قدْ أبهرَ المستشرقين في عجب
من سُنّةِ سَيّدِ الخَلْقِ النادرة
١٥-توالت الأعباءُ فوْقَ كاهله
قضى عليها بالعزيمة القاهرة
١٦-قدْ وَحّدَ المسلمين جميعَهم
في بوتقة ظلّتْ باسمِه عاطرة
١٧-حتى أتى اليومُ الذي فارقنا فيه
من بعد خطبةِ الوداعِ العامِرة
١٨-يا حبّذا لوْ أننا بهِ نقتدي
لن يكونَ للإسلامِ ناظِرة
محمد مطاوع
خَيْرُ الوَرى
١-يا مَنْ تعيشُ في الْكَرى هَلْ لَمْ تفِقْ
مِنْ غَفْوَةٍ ظَلّتْ بِلُبّكَ ظافرة
٢-إنْ كُنْتَ تَرْغَبُ في التُّقى هلْ أدْمَعتْ
عَيْناك وباتت لٍرَبّها ساهرة
٣-هَلْ دامَ جَهْدُكَ الْعَتِيُّ سَرْمَدي
هلْ سِرْتَ دَوْما في الدّروبِ الْمُقْفرة
٤-أَلَمْ تَرَ خَيْرَ الْورى في دَرْبِهٌ
كمْ كانَ يشْقى في الفيافي الجائرة
٥-حَتّى أضاءَ الْحَقّ بَعْدَ ظُلْمَةٍ
ظلّ يُناجي حتّى هَلّتْ بوادره
٦-قَدْ صارَ رَمزا للبطولةِ التي
قدْ أجْهدتْ كُلّ الأيادي الكافرة
٧-خاضَ المواقعَ التي قدْ أنهكتْ
مَنْ ظلّ يهجو نفسهُ الطّاهرة
٨-أرادَ أنْ يفتحَ لَهُم أَبْصارَهُم
حتى يصيروا مِن الزّمْرة الشاكرة
٩-قدْ عانى في بدرِ التي قد أرهبت
قُلوبَ طُغيان العِدا الفاجرة
١٠-كان ربُّ الْعرش راعي قومه
أعطى النصرَ للقلةِ الباصرة
١١-قدْ أبصرتْ أينَ الهُدى في بيعةٍ
للمصطفى سيّد الّرسلِ الصابرة
١٢-كانَ الحَكيم في أُحد لكنّهم
قد غرّهم مالُ الدُّنيا الخاسرة
١٣-قد طبّقَ حُكمَ الشُّورى في الخندقِ
فكان حقا من المبادي الباهرة
١٤-قدْ أبهرَ المستشرقين في عجب
من سُنّةِ سَيّدِ الخَلْقِ النادرة
١٥-توالت الأعباءُ فوْقَ كاهله
قضى عليها بالعزيمة القاهرة
١٦-قدْ وَحّدَ المسلمين جميعَهم
في بوتقة ظلّتْ باسمِه عاطرة
١٧-حتى أتى اليومُ الذي فارقنا فيه
من بعد خطبةِ الوداعِ العامِرة
١٨-يا حبّذا لوْ أننا بهِ نقتدي
لن يكونَ للإسلامِ ناظِرة
محمد مطاوع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق