من كتابي
استراتيجيات
حوار
الأزمة
إلتقى حضري و أعرابي فدار بينهما حوار
الحضري :
أخا العرب قد كان لكم محاورات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أعجبت الصحابة سؤالا و جوابا
الأعرابي :
نعم قد كان ذلك
الحضري :
فهلا سمحت بالسؤال أخا العرب
الإعوابي :
هات ما عتدك
الحضري :
هل سمعت بأزمة الخليج أخا العرب؟
الأعرابي :
و ما لي لا أسمع بها و قد طارت في الآفاق و سارت يها الركبان ، حتى لم يبقى حاضر و لا باد إلا و بها سمع
الحضري :
فما تقول فيها أخا العرب
الأعرابي :
جعجعة و لا طحين، خيال و لا عيان، قعقعة و لا سلاح
الحضري :
أنظر ما تقول أخا العرب
الأعرابي :
إعقل ما تسمع أخا الحضر
الحضري :
و ما أعقل؟
الأعرابي :
أ تكون أزمة في الخليج و لا يضطرب ثمن النار. سعر الوقود. البترول و الغاز؟
أليس الخليج سوقهما؟
أما تراهما غانمين سالمين؟
فأين الأزمة أخا الحضر؟
الحضري :
نعم الرأي قد غاب عني والله
الأعرابي :
فد غاب عنكم الرشد كله معشر الحضر
سكارى فى عقل
، موات في حياة
. غثاء كغثاء السيل
و إن تداوموا فيما انتم فيه
فالحالقة لا بد بساحكم نازلة
و لبابكم قارعة
فانظروا ما دام وسع
و الحقوا قبل فوت
قد نصحت لكم يعلم الله
و إني إلى مضاربي حثيث
لا يصيبني ما أصابكم
و السلام ختام
الحضري :
إنتظر أخا العرب إلى أين؟
الأعرابي:
.إلى العافية مه
البادية
بقلم محمد دريدي
استراتيجيات
حوار
الأزمة
إلتقى حضري و أعرابي فدار بينهما حوار
الحضري :
أخا العرب قد كان لكم محاورات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أعجبت الصحابة سؤالا و جوابا
الأعرابي :
نعم قد كان ذلك
الحضري :
فهلا سمحت بالسؤال أخا العرب
الإعوابي :
هات ما عتدك
الحضري :
هل سمعت بأزمة الخليج أخا العرب؟
الأعرابي :
و ما لي لا أسمع بها و قد طارت في الآفاق و سارت يها الركبان ، حتى لم يبقى حاضر و لا باد إلا و بها سمع
الحضري :
فما تقول فيها أخا العرب
الأعرابي :
جعجعة و لا طحين، خيال و لا عيان، قعقعة و لا سلاح
الحضري :
أنظر ما تقول أخا العرب
الأعرابي :
إعقل ما تسمع أخا الحضر
الحضري :
و ما أعقل؟
الأعرابي :
أ تكون أزمة في الخليج و لا يضطرب ثمن النار. سعر الوقود. البترول و الغاز؟
أليس الخليج سوقهما؟
أما تراهما غانمين سالمين؟
فأين الأزمة أخا الحضر؟
الحضري :
نعم الرأي قد غاب عني والله
الأعرابي :
فد غاب عنكم الرشد كله معشر الحضر
سكارى فى عقل
، موات في حياة
. غثاء كغثاء السيل
و إن تداوموا فيما انتم فيه
فالحالقة لا بد بساحكم نازلة
و لبابكم قارعة
فانظروا ما دام وسع
و الحقوا قبل فوت
قد نصحت لكم يعلم الله
و إني إلى مضاربي حثيث
لا يصيبني ما أصابكم
و السلام ختام
الحضري :
إنتظر أخا العرب إلى أين؟
الأعرابي:
.إلى العافية مه
البادية
بقلم محمد دريدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق