السبت، 25 أغسطس 2018

لـهيـبُ الـروحِ ...بقلم الشاعر " مصطفى الحاج حسين "

لـهيـبُ الـروحِ ...

                  شعر : مصطفى الحاج حسين .

إنّه الولَهُ ...

يتغلغلُ من مساماتِ الرّوحِ

يتوغّلُ بنارِ أظافرِهِ

يستقرُّ في شهوةِ القلبِ

في دمي يطلقُ حممَ الشوقِ

ويثورُ النبضُ بأناشيدِهِ

على وديانِ الأماني .. المشرأبةِ

نحوَ العناقِ المميتِ

تحدوهُ جداولُ الحنينِ

الصّارخاتُ بالبوحِ الطّاعنِ بالجنونِ

ويكونُ الاشتهاء .. لثمرِ العناقِ

متوثباً لاحتضانِ ندى الآهاتِ

وأصابعُ الغيمِ في الهمساتِ

هائمةٌ في جِيدِ رعشةِ الصّدى

تدقُّ بابَ الهديلِ الذّبيحِ

عاشقٌ لريحانةِ الاكتواءِ .. النائحُ

في فضاءِ الصّقيعِ المالحِ

وانهمارِ المسافاتِ الحالماتِ

العالقاتِ على شرفةِ الاحتضارِ

يا أيها المتيّمُ في خلجاتِ الضّوءِ

عجّلْ في احتطابِ البراري

انثرْ رمالَ السّهوبِ ..

على أوجاعِ الذّكرياتِ

حدّقْ في سعفِ الموتِ

لا تتوانَ  عنِ اقتطاف نجمةٍ

من لهيبِ عينَيها

الضارعتَينِ لمدى الانتشاءِ

طالَ انتظارُ العاصفةِ

فالتصقْ بأضلعِ النّسمةِ

تمسكْ بثوبِ العَـراءِ

هو لقـاءٌ ..

بينَ الصّحوِ والانتحارِ

بينَ الانتظارِ ..

واللا جدوى

حاصر ظلَّ وقتِكَ

رتّل آياتِ الوصالِ

واجتهد ..

بإشعالِ الهناءِ

أنـتَ الأنَ ..

في حضرةِ الحبيبةِ *

                  مصطفى الحاج حسين .
                           إسطنبول

يا وليدي.....بقلم الشاعر " سليمان كامل "

يا وليدي...........................
بقلم //سليمان كااااامل...........
****************************
ولدي ماذا دهاك أتفر مني ؟
وأنا من بذلت العمر وفيك آمالي
.....
تعال صب علي ماء وضوئي
قبل أن ينادي عليك صب إغتسالي
.....
يشهد الله مابت ليل أو نهار
إلا وكل أمنياتك شغلي وإنشغالي
.....
وكم قدمت ماتشتهيه أنت
على ما كان من دواء لسوء حالي
.....
أبعد هذا الحب أنت تعاديني
وتصطف في صدر حسادي وعزالي
.....
يعجز لساني أن يشاكيك لربي
أخاف من دعوة أبكيك فيها ليالي
.....
أقد قلبك من صخر وليدي
فلم تحرك دمعتي صم الجبال
......
أم أن أنين الليل لم تشعر به
وصممت أذنيك بقلبك الخالي
......
أبك هم أم إعتراك مس
قل لي وبالله خبرني فهذا مجال
......
وإن كنت تشكو علة تعتلها
بذلت فيك كل ماجنيت من أموال
......
بني لا تشعر بمرارتي وهمي؟
وما يئن منه قلبي مظنة الإهمال
....................................
سليمان كااااامل .....2018/8/26 السبت

صوتُ صمتٍ...بقلم الشاعرة" هديل إدريس"

صوتُ صمتٍ
كلماتي لو خرجتْ لأبكتْ ملايينَ العيون.
فابقيْ أيا عيني عزيزةً صامدةً رابطة الجأشِ،
فهُمُ يفهمونَ تنهيدةً ولا يفقهونْ
ولا يحسّونَ بِغصّةٍ ولا يشعرون.
ها قد أثبتتْ لكمُ الأيامُ من أنتم! ومن أكون
يا من على جرحي عازمون
وعن صمودي وعزمي تتساءلون.
يا من شعارَ الصدقِ والمحبةِ تدَّعون.
بينما طعناتِ الغدر في قلبي تغرُسون.
لقد جعلتُم مني امرأةً قويةً،
بالقسوة مبنيةً،
بعد أن كنتُ منسيةً.
كنتُ وسأبقى امرأةً غيرَ اعتياديهً
 وبقلبي وعقلي استثنائيَّةً.
بئستْ غايتُكم: ضعفي وكسري،
خسئتمْ فاللهَ ربي،
اللهُ ربي.
مهما تبتعدُ المسافاتُ
وتنتحرُ الكلماتُ
ويجفُّ نبعُ البسمات
 يبقى صدى صمتي ينادي: أنا وردةٌ لن تذبلَ لنْ تذبُلْ الورداتْ.

#بقلم الكاتبه :هديل إدريس

الجمعة، 24 أغسطس 2018

عيناك حقيقة إيماني ........بقلم الشاعرة " ملك محمود الأصفر "

قصيدة فصحى بعنوان
عيناك حقيقة إيماني
.................................
قال لي
............
عيناك حقيقة إيماني
تهمس بغرام وحنان
كالطيف من سنا ألق
كعبير ورود الريحان
عيناك كحقول المرج
خضراء في وسط جنان
وبريق عينيك شهب
ورماح وسط الميدان
..................
شفتاك كدنان الخمر
كعصير حب الرمان
تجعلني أغلي كمحموم
تغويني كملوك الجان
تأخذني لحدود الزمن
وتزلزلني كالولهان
فأزقزق مثل العصفور
وأغني مثل الكروان
...................
شعرك كالليل يأرجحني
كسفين وسط الخلجان
بحبال الشوق يكبلني
ويريني القزح بألوان
فأراك في الكون امرأة
ما أجملها من إنسان
تأخذني لأعماق البحر
كي ترجعني للشطآن
...................................
بقلمي
د . ملك محمود الأصفر

.*** عصمة الباطل ****بقلم الشاعر " عقيل علاء الدين درويش "

.*** عصمة الباطل ****

الأنثى ليست بالخائنة
و إن خانت
هل حملتم امانتها
كما حملتكم
أمانة في رحمها
تسع شهور
و صانت
رفقا بالقوارير
وصية خاتم الأنبياء
فكيف وصيته
بكم خابت
رفقا بأمهاتكم
واخواتكم
و بناتكم
رفقا بالنساء جميعا
اينما كانوا و كنتم

عقولكم لشهواتكم
انصاعت
فانتشرت الرذيلة
و شاعت
فقدنا القيم
والأخلاق ضاعت
 و نتهم المرأة
أنها هي باعت

الأم مدرسة
قالها شوقي
فهل سمعتم
قوله و أصغيتم
و هل العقول لها
أبصرت
فكرت بإعدادها
 و ننورت

عاملتم النساء
بالمقلوب
بدل الرحمة
بقسوة القلوب
حين شهوتكم
افواهكم بها تغزلت
وحين حاجتها
ألسنتكم لها
شتمت
اللهم إشهد
أني جهرت القول
المرأة بيننا ماخانت
وما فرطت
خنا نحن امانتها
خنا الوصايا
خنا رجاءها فينا
دموعها كم لأجلنا
سقطت
و كم ابتهلت
بالدعاء لنا
و صلت
و كم وكم و كم
فكيف نقول انها خانت
الخيانة منا
يا أمة ماحافظت
على نساءها
ولحقوقها انتصرت
حين صرخت
أبي شهيد
و زوجي أسير
وأخي نازح
و ابني جائع
وطني ينزف
يا أمة غاب عنها
المعتصم
بالباطل اعتصمت
رقد فيها خالد
و صلاح الدين
فنامت و ما استيقظت
يا أمة
خذلت حرائرها
في الخيام
عرتهم ببرد الشتاء
عار من هذا
شردتهم من بيوتهم
و شردت
ياامة رقصت
على دماء شهداءها
الأمم
فما نهضت
وانتفضت
هيهات ان تفعلها
و ان يوما فعلت
ولن أرى هذا اليوم
اوصيكم
ان تخرجوا رفاتي
و تنثروه على أرض
الوطن
ساعلم حينها
ان أمتي
قد استحت
و خجلت
و لكرامتها انتصرت

د.عفيل علاء الدين درويش

أكتبُ للنساءِ...بقلم الشاعرة " هديل ادريس "

أكتبُ للنساءِ
لستُ أنثى تكتبُ حروفاً وكلماتٍ فقطْ...أكتبُ ببراءةِ طفلةٍ مجنونه...أكتبُ بخجلِ فتاةٍ عاشقةٍ...أكتبُ بقهرِ وظلمِ امرأةٍ مطلّقةٍ...وحزنِ أرملةٍ جميلةٍ...أكتبُ عن أنثى حالمةٍ طموحةٍ..."نعم" أحملُ قلوبهنّ جميعاً فأنا فتاةٌ قادرةٌ على الكتابةِ في كلِّ زمانٍ ومكانٍ ولكلِّ القلوبِ وكلِّ الفئاتِ. أحملُ دفتري وقلمي وأكتبُ...أكتبُ عن طموحٍ وعشقٍ وظلمِ وحزنٍ وفرَحٍ وقهرِ النساءِ. أكتبُ وأسردُ كلَّ أحاسيسَ ومشاعرَ الإناثِ. أجلسُ وحدي...في مكانٍ ما ...عالمٌ خاصٌ بي وحدي...نفسي وأنا...أحاوِرها أعاتبُها أُوَجهها ومن ثمَ نتفقُ ونمضي إلى القمةِ أسعى نحوَ حلُمٍ عسى أنْ أحقِّقَهُ. أجل إنّها الكتابةُ التي أصبحتْ عالمي، حلُمٌ راسخٌ في مخيلتي. أكتبُ كطفلةٍ اكتحلتْ عيناها ونضجت بالكتابةِ وأصبحتْ أنثى ناضجةً وسيدةً رائعةً تختصرُ جميعَ النساء. أكتبُ ببراءةِ طفلةٍ وعنفوانِ امرأةٍ وجنونِ أنثى عاشقةٍ. أخذتُ أتمتمُ كلماتٍ لم تسمعْها منْ قبلُ وأعزفُ على نايِ الحروف. أنثرٌ حروفَ سعادتي لكلِّ مَنْ حولي، كتابتي تفيضٌ منها رقةٌ وجمالٌ...غصتُ داخلَها حتى انقطاعِ الأنفاسِ بينَ أمواجِ الحروف ولم أرتوِ بعد. كم أودُ المكوثَ بين براءةِ أحرفي والحبٌ الذي يغلِّفها. مغامرةٌ جديدةٌ اكتشفتُ بها نكهاتٍ مختلفةٍ لدنيا لم يسبقْ لي أنْ تذوّقتَها، ومشاعرَ لم أعشْها من قبلُ لكنّني اكتشفتُ بها نفسي.
بقلم الكاتبه :هديل ادريس

سأعودُ يا دنيا...بقلم الشاعر " حكمت نايف خولي "

سأعودُ يا دنيا
سأعودُ يا دنيا إليكِ مكافحاً .....
متفائلاً ومتوَّجاً بالغارِ
سأعودُ منتصراً أتابعُ رِحلتي .....
 رغم الأسى وقساوةِ الأقدارِ
وسأملأُ السَّاحاتِ رقصاً ساحراً .....
وأعيدُ عهدَ مسارحِ السُّمَّارِ
وأوقِّعُ الألحانَ منتشياً بها .....
نغمٌ يُماثِلُ رقَّةَ الأنوارِ 
وأحومُ مع سربِ الفراشِ مرفرفاً .....
فوق التِّلالِ أغلُّ في الأزهارِ
وأفيقُ منتعشَ المنى متهلِّلاً .....
لأُرافقَ الأطيارَ في الأسحارِ
أتسلَّقُ الأكماتِ طفلاً عابثاً .....
بين الصُّخورِ وكومةِ الأحجارِ
فأُداعبُ الأعشاشَ مفتوناً بها .....
 متخفِّياً بغِلالةِ الأشجارِ
سأعودُ يا دنيا وأنصبُ في الذُرى .....
 كوخاً يطاولُ مرتقى الأقمارِ
وعلى ربى الفوَّارِ أبني هيكلاً .....
فيضمُّ خيرةَ نخبةِ الأحرارِ
وأُطلُّ منه مباركاً وممجِّداً .....
بشريَّةً تقوى على الأدهارِ
بشريَّةً في بعدها حلمُ السَّما .....
 وعلى الثَّرى حربٌ على الأشرارِ
ونقيمُ للإنسانِ دولةَ رحمةٍ .....
سلطانُها في قبضةِ الأخيارِ
فيسودُ عدلُ اللهِ بين شعوبهِ .....
 والخيرُ يُزهِرُ في حِمى الأبرارِ
حكمت نايف خولي

(فى مُقلتيكِ تزهو الكواكبُ)بقلم الشاعر " أحمد عفيفي "

(فى مُقلتيكِ تزهو الكواكبُ)
**************
أعُـودُ -ياذكرى-وشوقى غُـلَّـبُ

وهَا الذكرياتُ تـغْـدو , وتغـربُ

فإن دنَـا مُحـيًَـاكِ أبـــدو كأنَّـنـي

لـم أكُ - بالأمـس-:بائسٌ معـذَّبُ

أرى فى لـمَـاكِ:بـرقـاً يـشُــدُنـي

وفي قلبي هـواكِ:لهبٌ مُخضَّبُ

***
أقـولُ ما جَـدوى فُــراقٍ بـيـنـنـا

ولــومِ فــيــهِ عَــتـبٌ غَـــاضـبُ

فليتَ -ذكرى- تقيني ها الهُـراء

وتغفـرُي فقلبي شغـوفٌ مُشـبَّـبُ

إنِّي أرى الدنيا بعينيكِ إذا رَنَـتْ

وفي مُقلـتـيـكِ..تزهُـو الكـواكـبُ

***
فيَا ذكـرى- كُوني بقلبي:رحيمة

وعُـودي لعهدنـا, فالعودُ أطيبُ

ولا تنسي أماسينا وأيكاً أظلَّـنـا

وهـوىً حـبـانـا والعشقُ طائبُ

فتعالي نُـعيـدُ الهـوى وعشقـنـا

تعالى ياذكرى ..فقلبي:مُتعـبُ!!

*****************
شعر/ أحمد عفيفى

حج البيت ....بقلم الشاعر " منذر قدسي "

حج البيت       
................................................

توجهت للبيت وسرت إليه مضيا

راجيا أن أعود طاهر القلب نقيا

نويت الحج وقد صدقت ناصيتي

أشواط في الصفا اقضيها سعيا

طلبت الصفح لنفس وما حملت

أدعو الله غفرانه وما كنت بغيا

وطفت في حرم الكعبة معتمرا

ارفع اكف الضراعة مناجيا عليا

استغفر الله من ذنوب اقترفت

 لأعود لديني بحلة مكتسيا بهيا

فارجم الشيطان بالحصى عددا

واتف على من في ضلاله عتيا

وآخر للباري راكعا طالب عتقا

 فأعود كما ولدتني امي طريا

اسجد للرحمن متذلل له خانعا

واكون في تسبيحي لله سخيا

واقبل حجر قد صقلته طهارة

واشرب من زمزم هنياء مريا

ابيت بمزدلفة وقاصدا عرفه

أتمم به حجا وكان أمر مقضيا

أزور قبرا وقد اشتقت رؤياه

الف صلاة عليك يا خير البريا

و ارمي السلام على أصحابه

أبو بكر وعمر وعثمان وعليا

واعود ادراجي بزيارتي فرحا

والنفس تشتاق للعودة مليا
.......................
منذر قدسي

بحر...بقلم الشاعر " خضر خليفه "

بحر
نزلت عالشط عالمي اتهنا
تا استريح و بالموجات اتحنا
واكتب بالبحر بضع سطور
رد البحر يا شاعر استانى
اذا كتبت في لا تشهد زور
وان حكيت علي لا تتجنى
قول الحق لا تلف ودور
دوّن هلي  بتعرفه عنا
ولو خفي عليك بعض الامور
انا رح خبرك عالخفي منا
انا مش بحر انا بحور
مطرح ما بتكون منكون وكنا
انا بحرالشعر عالشعر ناطور
بدوزن الاشعار والمعنى
بنظمها بشعر مش مكسور
دوني لا بينقرا شعر ولا بيتغنى
انا بحرة عين بالعيون الحور
العيون تحسدني و علي بتتمنى
انا بحر المعرفة  الكتاب بتزور
الشعر من بحري قطف وجنى
ببحري شمس بتغطس وبتغور
بتحجب الضو وانور عن وطنا
انا بحرالمراكب  والسفر والعبور
لو يوم  من ارضنا  تهجرنا
طوفان ونوح  ع خشب منشور
بامان  السفينة عالشط شططنا
انا بطفي البراكين لما  تفور
انا  بحر دم  اذا  الشر قربنا
ببحر السنة انا  ورد وزهور
رسمني فنان بريشته وتانى
يا شاعر بعدك ما كتبت عالسطور
بكلامي صافن مشتت و مبهور
يما اكتب شعر يما فك عنا
خضر خليفة

هنا الفاسد والحرامي ...بقلم الشاعر " سليمان كامل "

هنا الفاسد والحرامي .....
بقلم // سليمان كااااامل .....
***********************
في بلادي الكل عصامي
من المرتشي حتى الحرامي
.....
رداء الشرف ألوانه شتى
والكل يبدو للحمى حـــامي
.....
قلعة الفساد حراسها كثر
وفي أرجائها النبت نــــامي
.....
هنا في بلادي منذ الأزل
يحار العقل والقلب دامـــي
.....
مصالح الناس لها أثمان
وبيت السلطان بعيد المرام
.....
وذوو الحاجات يئست مطالبهم
الجهد قليل والمال ســـامي
......
أينما توجهت ترى العجاب
في كل المناحي سوء الفصام
......
ولسان الحق بات يخاف
سطوة قاضي ملك زمـــامي 
.....
تقاضى الكرامة ببنك الشرف
فداس الشريف ورفع الحرامي
.....
وأوقف العفيف بريب التجني
وأطلق الوضيع بزيف الكلام
......
هنا في بلادي يحيا الحرامي
يموت ذليلا  قتيل النظام
................................
سليمان كااااامل .....2018/8/18 السبت ......

العيد...بقلم الشاعر " محمد مطاوع "

العيد
            ......................................

هلّ العيدُ وسادَ البِشْرُ في الأرجاءْ
لبُٓوا نِداءً  نحروا شاةً قالوا  دٌعاءْ
ليسَ فيهم مَنْ يتعالى أوْ  خٌيلاءْ
يسعى يدعو يرمي الجمرَ بلا رياءْ
حيثٌ  تغاضى  عن اللمز والبغضاءْ
عمّ الخيرٌ وربح المرءٌ ذو  العلياءْ

هلّ العيدٌ وسادَ البِشْرٌ في الأرجاءْ
حيْثٌ الطفلِ يمرحٌ يلهو  بِلا  عناءْ
ينشرٌ في أنحاءِ  الكونِ  كلَّ صفاءْ
يرخصٌ مِنْ أجلِ الأطفال أي غلاءْ
إنَ العيدَ لهم  كدواءٍ   يشفي  الداءْ
فلنجعلْ مِنْ أجْلِ الطفل العيدَ شفاءْ

محمد. مطاوع

المسلكتية...بقلم الشاعر " شاكرمحمدالمدهون "

المسلكتية
وجه آخر ذميم
يعمل في بالوعات الكرامة
عفن تجمع من سنين
دويلات بؤس وندامة
يحرسهم وحش
ويعيشون تحت حذاء الخيانة
مرتزقة وجود
ووجوه خلقت للندامة
سافرة تأتي يوم الوعيد
الأصل أن تبقى قمامة
أسماء عرب ضالة
عبيد فرج ودينهم قلة الأمانة
عفريت يأتي من بعيد
يحمل احلام السلامة
وفي جعبته وعد ووعيد
وتلميذ سفك دم أسياده
إبحثوا لدويلاتكم عن مزيد
من أفكار خزي وخيانة
--------------
شاكر محمد المدهون

الهي رحماك ربى =====بقلم الشاعر " حسن عبد المنعم رفاعي "

الهي رحماك ربى
==========
كلما انظر في سنين عمري
أرى جبال من ذنوبي تتراء أمام عيني
في حق إيماني  بك يا إلهي
لكن كلما تذكرت قولك
يا عبادي لا تقنطوا من رحمتي
انشرح صدري وطابت نفسي
يا ربى اجعلنا ممن نظرت له فرحمته
ادعوك  يا مجيب خليلك إبراهيم
لدعوته بالرزق لبلدك المحرم
ارزقني و أهلي من فيض كرمك وعطفك
ربى لا تحرمني حج بيتك المعظم على الأرض
وزيارة قبر حبيبك المصطفى عليه السلام
يا مستجيب لدعاء يونس ونجيته من بطن الحوت
وجعلني من الذين سمعت دعائهم فأجبته
نجنى وأمة محمد عليه افصل الصلاة والسلام منهم
اللهم يا من أفضت على سليمان نعمة وفيض محبتك
اللهم ارزقني نعمة يعجز عنها شكري
يا مفرج كرب يوسف وعزته بعد كربه
أعزني بالدين وأبعد عنى مُدعين الدين
وحفظني  وأهلي الفتنه
يا رفع عن أيوب ابتلائه وأنت عنه راضٍ
لا تبليني بلاء يعجز عنه صبري
وجعلني من الصابرين الشاكرين
ربى أنى أشتقت إلى القرب منك
وقرب حبيبك ورحمتك المهدي للعالمين
لنبي  و أمامي و مهدينا لدينك الحق
رسولك محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
فا قبض روحي وأنت راضي عنى
وجعلني بقربك
لا تحرمني من صحبت أنبيائك
والنظر لوجهك الكريم
يا خالق السموات والأرض
سبحانك يا الله
================
======== .................... ========
همسات الليل للشاعر / حسن عبد المنعم رفاعي

**عِندَمَا عَزَّ الّلقَاءْ**بقلم الشاعر " حافظ مسلط "

**عِندَمَا عَزَّ الّلقَاءْ**                                                                            ************
ياحَبِيْبَاً قَدْ جَفَانِي
...بَيْنَنَا عَزَّ الّلقَاءْ

بُعْدُهُ أَضْنَى فُؤَادِي
...بَاتَ يُضْنِيْنِي الجَّفَاءْ

واسْتَحَال َالصُّبْحُ لَيْلاً
...واخْتَفَى وَهْجُ الضِّيَاءْ

كَم ْحَلُمْنَا في لِقَاءٍ
...فِيْهِ نَحْيَا في هَنَاءْ

حَولَنَا الأَطْيَارُ تَشْدُو
...تَمْلَأُ الدُّنْيَا غِنَاءْ

نَزْرَعُ الآمَالَ وَرْدَاً
...فَوْقَ شُطْآنِ الصَّفَاءْ

كَمْ تَمَنَّيْنَا حَيَاةً
...لاكَمَاالدُّنْيَا تَشَاءْ

كُلُّ أَحَلام  ٍبَنَيْنَا
...في الْفَضَا ضَاعَتْ هَبَاءْ

كَيْفَ أَحْيَا يَامُنَايَا
...دُونَ أَنْفَاسٍ وَمَاءْ

زُرْ عُيُونِي مِثْلَ طَيْف ٍ
...في صَبَاحِي وَالْمَسَاءْ

إِن غَدَا صَعْباً  لِقَانَا                                                                                                              ...طَيْفُكَ الْغَالِي الْعَزَاءْ
************                                                                                                                                         بقلمي/حافظ مسلط

خلينا بالظلام عايشين ***بقلم الشاعر " يسري مطاوع "

خلينا بالظلام عايشين
*************
نسيت أنا منين وفين
وضعت بالسكة تايه
مليش مكان مع التايهين
غربة والناس بلا رحمة
شيفاني غريب بينهم
قلت أشكيلهم يمكن يوم
يرحموا قلبي الحزين
لقيت لا رحمة ولا ناس
قلوب حجارة وتنداس
خلينا مع المساكين
نقضيها يوم في ألم وآه
ويوم تاني بالهنا نحياه
ندوق الفرحة ونعيشها
ونسكن فيها ولو عشة
دنيا مخلوقة للظالمين
مشيت في سكتي رايح
على طريق اللي راح
تواسينا الدمعة بالعين
وصوت الألم والجراح
ما نشكي ليهم ولا نبوح
دي كل الناس شاهدين
إذا كنت عايز يوم تعيش
نافق وعن الحق متسألنيش
ابتسم بالوش تبقى حبيب
تبقى بالعين والقلب قريب
مهي دنيا مصالح ووشوش
إياك تقول أخلاق ولا دين
دول بس للنفاق عايزين
وجوه راحت ..وجوه جاية
وبالسكة تاني منهم كتير
مهما حاولنا مفيش تغيير
وكل حاجة هية..هية
هنموت زي اللي راحوا
والكل يرميلك جراحه
وهنلقى تاني نفس المصير
كلمة واسمعها مني للزمن
مش هتعرف مين صديقك
ومين عدوك غير بالمحن
واللي نسيك انساه يروح
وفكر بنفسك لعقلك يجن
وآخر كلامي ياريت تفهموه
وللحبايب مني كمان تحكوه
اللي جوة القلب يسكن القلب
واللي باللسان بعيد ارموه
وخلينا بالظلام عايشين
...بقلمي // يسري مطاوع

استراتيجيات حوار الأزمة ...بقلم الشاعر " محمد دريدي "

من كتابي
استراتيجيات
حوار
الأزمة
إلتقى حضري و أعرابي فدار بينهما حوار
الحضري :
أخا العرب قد كان لكم محاورات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أعجبت الصحابة سؤالا و جوابا
الأعرابي :
نعم قد كان ذلك
الحضري :
فهلا سمحت بالسؤال أخا العرب
الإعوابي :
هات ما عتدك
الحضري :
هل سمعت بأزمة الخليج أخا العرب؟
الأعرابي :
و ما لي لا أسمع بها و  قد طارت في الآفاق و سارت يها الركبان ، حتى لم  يبقى حاضر و لا باد إلا و بها سمع
الحضري :
فما تقول فيها أخا العرب
الأعرابي :
جعجعة و لا طحين، خيال و لا عيان، قعقعة و لا سلاح
الحضري :
أنظر ما تقول أخا العرب
الأعرابي :
 إعقل ما تسمع أخا الحضر 
الحضري :
و ما أعقل؟
الأعرابي :
أ تكون أزمة في الخليج و لا يضطرب ثمن  النار. سعر  الوقود.  البترول و الغاز؟
أليس الخليج سوقهما؟
أما تراهما غانمين سالمين؟
فأين الأزمة أخا الحضر؟
الحضري :
نعم الرأي قد غاب عني والله
الأعرابي :
فد غاب عنكم الرشد كله  معشر الحضر
سكارى فى عقل
، موات في  حياة
. غثاء كغثاء السيل
و إن تداوموا فيما انتم فيه
فالحالقة  لا بد بساحكم نازلة
 و لبابكم قارعة
فانظروا ما دام وسع 
و الحقوا قبل فوت
قد نصحت لكم يعلم الله
 و إني إلى مضاربي حثيث
 لا يصيبني ما أصابكم
و السلام ختام
الحضري :
إنتظر أخا العرب إلى أين؟
الأعرابي:
.إلى العافية  مه                 
          البادية
بقلم محمد دريدي

القصيدة الميّتة ...بقلم الشاعر " مصطفى الحاج حسين "

القصيدة الميّتة ...

                            قصة : مصطفى الحاج حسين .

     
                  لم أكتب من شهرين ، ليس من عادتي

ذلك . كان لا يمرّ اسبوع ، دون أن أكتب قصيدة أو

 أثنتين .. ولكن لا عجب ، فما يحدث يبعدني عن

 الحياة كلها ، يخيّل إليّ أنّ قدوم الموت خير منقذ

 لي .. مشاكل كثيرة .. في كلّ جانب من حياتي ،

 تتطاول مشكلة وتكبر .. هل الموت هو الخلاص ،

 يبدو لي ذلك ، وبخاصة حين أرى أهلي الذين

 ترشحهم آمالي لمساعدتي ، يشكلون عصابة على

 زوجتي ، وحين تشكو أصبّرها وأواسيها :

- اصبري ياهيفاء .. تعرفين أنني لا أستطيع

أن أتحداهم .

- ولكن إلى متى ؟.. بعد أن أجن !؟.

- وماذا تريدينني أن أفعل ، هل تريدين أن نطرد من

 الببت ، وتعرفين أنّ لا مال لديّ ؟!؟

- ومتى سيصبح عندك مالاً ؟ .. وأحوالك تزداد

 سوءاً ..؟

       أبتلع غصتي بصمتٍ :

- لا ذنب لي ياهيفاء ، حظّي سيء ، ألا ترين أنّ

 الفشل يتربّص لي وراء كلّ مشروع .

- أنتَ طوال عمرك ستبقى فاشلاً .. لأنّكَ لاتسمع

 كلامي .

- اسكتي ياهيفاء .. اسكتي .. كيف أسمع كلامك ؟! ..

 أترين أن أبقى أجيراً عند الناس ؟ .

- على الأقل أفضل ، من كلّ مشاريعك ومخطّطاتك .

       وهنا أكاد أفقد صوابي .. وأصرخ :

- مابها مشاريعي ؟!.. إنها ليست فاشلة ، اسألي أيّ

 غبيّ في العالم ، هل يفضّل أن يبقى أجيراً ، أم

 يفتح دكاناً على حسابه ؟..

ليس ذنبي أنا إذا الدكان لم تنطلق .. حوّلتها

من عملٍ إلى آخر ، صرت " مسبّع كارات " ،

تصليح غازات ، بيع أدوات كهربائية ، دهانات

، استدنت من التجار ، دينت الزبائن .. وصرت أعوي

 وراءهم ، ولا أحد يدفع لي .. والتجار يطالبونني

 بمالهم .

       حتى بيع الخضار لم أنسه .. وماذا كانت

 النتيجة ؟.. خسارة كبيرة خلال أسبوع واحد .

       ويستمر الحديث ، وغصّة ملء الحياة تُنشب

 أظفارها في حنجرتي ، ومرارة تكبر في حلقي .

 حينها تنسحب هيفاء من الحديث .. فأشعل

 سيجارة وأطلب كأس شاي .

       فجأة تعود هيفاء للكلام .. وكأنّها سكتت

 لتستريح :

- هنا شطارتك فقط .. شاي ودخان وقراءة

كتب .

       أشتم الشاي والكتب :

- أنتِ تعرفين من قبل الزواج حبّي للشاي ،

وتعرفين أنّي شاعر ، وهل هناك شاعر لا يقرأ

.. ؟! ، يكفي أنّ قراءاتي تكاد تنعدم ، ويكفي

أنني منذ أكثر من شهرين لم أكتب أية قصيدة .

- حمّلني السبب أيضاً .

- نعم أنت السبب .. عشرة أشهر ونحن متزوجان ،

 ماذا كتبت ؟؟!! .. ثلاث قصائد ؟

.. كنت أكتب أكثر من خمس قصائد في الشهر

 الواحد .

       وهنا يلذ لهيفاء أن تعيد أسطوانة السخرية :

- وماذا استفدنا من شعرك ؟؟.. أعرض كلّ قصائدك

 للبيع .. لن يدفعوا لك قرشاً واحداً.

وأعود لأصرخ :

- هيفاء .. لم أعد أحتمل، إذهبي وأحضري إبريق

 الشاي .

       تذهب هيفاء ، وأبقى وحدي ، في غرفتي

 اليتيمة ، المفروشة بسرير وأريكة وخزانة وماكينة

 خياطة لهيفاء .. ومسجلة صغيرة . وأسأل نفسي :

- هل أخطأت في زواجي من هيفاء ياترى ؟.

أكانت ' ناديا " أفضل ؟ .

       وأتذكر " ناديا " ، أمدّ يدي للدرج ، أستخرج

 جريدة ، فيها قصيدة لها، مع صورتها .. أتأملها ملياً ،

 وأقرأ القصيدة بتلذذ وأغوص في الذكريات :

- ناديا.. أحبّكِ ، كتبتُ عنكِ أكثر من مائة قصيدة ،

 لقد خلّدتكِ ، أصبحتِ " ماتيلدا"  أو " إلزا " .

       وتبقى' ناديا " صامتة .

- ناديا .. أحبّكِ .. أرجوكِ تكلمي .

ترفع رأسها ، أبصر في عينيها قرارها النهائي:

- شادي .. أنتَ تعلم أنّي مهندسة ، وأنتَ عامل،

 وأهلي ..

       فأضع يدي على فمها ، أرجوكِ فهمت ..

نفترق ، وجرحٌ بمسافة الأرض يفترشني :

- ستندمين ياناديا .. لن يكتب عنكِ سواي .

وأحتسي الشاي وأنا أفكر :

- هل أحبّ هيفاء حقاً ؟ .

نعم .. ويجب عليّ أن أحبّها .. لقد رفضت الكثيرين

 من أجلي ، منذ طفولتها وهي تحبني ، وظلّت تنتظر

 حتّى طلبتها .. هيفاء جميلة ، أجمل من

 نادية ..وأكثر طولاً ، لكن لو كانت تكتب الشعر ، أو

 تحبه على أقل تقدير .

       وتنام هيفاء .. أعرف أنها تضيق بنور

المصباح .. ولكنّ رغبة شديدة في الكتابة تتملّكني ..

 هل سأفلح ؟.. بتّ أخجل من أصدقائي ، كلّما

 سألوني :
- هل من جديد ؟! .

       لكن مشكلة من نوع آخر ، تنبثق من داخلي ،

 صرت أخاف الكتابة .. إنّي حزين ولو كتبت

 قصيدة ، فسيأتي ناقد ويقول :

- لماذا هذا الحزن والتشاؤم ؟!.. أكتب عن الفرح ،

 والأمل ، والوطن .

       ولكن أين الفرح ؟.. لا أستطيع أن أكتب إلّا عن

 تجربتي .. وسيأتي آخر يقول :

- هذه قصيدة غنائية ، فلماذا لا تتحوّل إلى

الكتابة الواقعية ؟! .

       ماأكثر توجيهات النقاد واقتراحاتهم ؟..

هذا يطالب بالواقعية .. وهذا بالغنائيّة .. وهذا

 بالبنيويّة .. وآخر بالسرياليّة ، وهذا يريد البساطة ،

 والثاني يريد التّصوير،وسواه يطالب بالتّرميز ، ولا

 بخلو الأمر ممن يطالب باستخدام الأسطورة ، هذا

 يقول :

- لماذا تهجر شعر التفعيلة ؟! .

كلّهم متناقضون .. والكلّ يطالب ويتّهم ..

- أكتب قصيدة طويلة .. فهي تساعدك على سبر

 أغوارك ، القصيرة سهلة .

- أكتب بحساسيّة الثمانينات

- تحدّث عن الجزئيات .

- لا .. بل عن الكلّيات .

- ضع الجمهور في حسبانك .

- ارتفع عن الجمهور .

- لا .. تتخلّ عن القافية .

- لا .. تقع في المباشرة .

- أكتب مثلي تكن شاعراً .

- لا تخالفني تنل النجاح .

       كيف لي أن أكتب ؟.. وكلّ هذه الأمور

تدور في رأسي ؟! .

       هيفاء .. تتقلّب على السّرير ، ترفع رأسها بعض

 الشيء .. تفتح عينيها قليلاً .. وتسأل :

- هل انتهيت من الكتابة ؟

- لم أكتب بعد .

- شادي .. أرجوك أن تطفئ النور .. ألن تذهب إلى

 الدكان باكراً ؟ .

- حسناً لن أكتب بعد اليوم .

       ينطفئ المصباح ، تنطفئ رغبتي في

الكتابة .. ونشتعل أنا وهيفاء .. وتلوح لي ناديا ..

 فأذهب .. وأذهب بعيداً .. ولا أصل .

                    مصطفى الحاج حسين
                              حلب

ياعيد..بقلم الشاعرة " نرجس عمران "

ياعيد

أتاكَ العيدُ متكئٌ
وعكازه  حزن
لِمَ  الهَرم  يا عيد ؟ !
لِمَ الضحكات
خلف الوعد  تحتجبُ
أتيك وكليَّ أمل
بفرح لطالما انتظرَ وينتظرُ
وأجدك يا عيد مترحا
وكأن البلايا  بكم حطوا
وتضحك العيون
اذ أشرقت في ترفٍ 
وأسال العيون
لماذا هكذا ضحكوا ؟
يجيبني.. 
خافق بالضوضاء يحرقني 
وعلى  سطوري
 خفقاته  صلبوا   
تلك الشفاه 
ثوب  الحديد قد لبسوا 
وإلي الوجنات 
كيف يتأرجح من به صدأ ؟
لماذا يا عيد ؟
كل هذا وكل ذاك
أم أنت مثلنا
بالفقد 
كلك  تجلد ؟؟؟ !!!!
ما عاد عمرك  ربيعا
وأسال الربيع
عن ألوانه
عن .. أيامه
كيف لم يلدوا ؟!   

تلك الخوالي
 مابرحت مُنانا
والمنى إليها تعدو كما الولد
ما النفع ؟
وعنها  تاهت خطانا
أم الدروب إليها
بالدموع  تعبدوا
ياعيد
في كل  مرور
تجلدنا
وتجلدنا حروفك
إذا عُدُو
ع ... عيون
من  العيون   قد هربوا
وبات النظر للعمى يختصر
ي .... يسار بلا يمين
 وأثوب الاتجاهات
على جسد فلاة 
فقط عثروا 
د.... دفنوا في صورة
ألا ليت الصورة  تتكاثر
فمتى تأتينا بِعيدٍ
 ياعيد ؟؟؟

#نرجس_عمران
سورية

لوح خشب بقلم شاعر الناي الحزين محمود درويش

  لوح خشب ......... لوح خشب والموجه عاليه وانا أحلامي مش طايله لوح خشب فى مهب الريح تلعبه موجه مستعفيه والهوي تباريح  شايل حمولي علي كفي  وح...