…… && هنا… . دمشق &&……
سنديانةٌ توّهتِ الخريفَ
في طريقِهِ إلى أغصانِها
أذابَ صقيعَ الشتاءاتِ
دفءُ حنانِها
فصَّلت للتاريخِ مهداً
على مقاسِها
فكم تأرجحَ بينَ فروعِها
كلُّ الطيورِ التي
بنَت ْهنا أعشاشَها
تشدو ابتساماتِها
وكلُّ الدبابيرِ التي
حاولَتْ لدغَها
تطاردُها…
وصمةُ عارٍ لعناتِها
هنا المعمدانُ
ودَّع بابتسامةٍ ظلالَها
ردَّدَتْها هديلاً حمائمُ مآذِنِها
ما زالَت أنيابُ تيمورَ
مغروسةً في شسعِ نعلِها
وصبيةُ الحيِّ
يضحكونَ إذ بانَتْ عورةُ غورو
★★★★★
ويحَكَ………
هنا… .. دمشقُ
أجفلْتَ أغنامَها
حينَ عزفْتَ نشازاً
على مزمارِ ربيعِها
وسرقْتَ اخضرارَ مروجِها
فاحَ عطرُ أزهارِها رائحةَ دماءْ
حين أرعبتُمْ نغماتِ فجرِها
كانت… هنا
تجدِّلُ خصلةَ المجد ِ
تعتصرُ المزنَ ضحكاتٍ للحقول ْ
وتهدي الصّباحَ حكايا
الفجرِ الجميل ْ
ستبقى هنا… .
نبضةً في شراييني
بقلمي : زكريا عليو
سوريا ــ اللاذقية
٢٠١٨/٤/٢٩
سنديانةٌ توّهتِ الخريفَ
في طريقِهِ إلى أغصانِها
أذابَ صقيعَ الشتاءاتِ
دفءُ حنانِها
فصَّلت للتاريخِ مهداً
على مقاسِها
فكم تأرجحَ بينَ فروعِها
كلُّ الطيورِ التي
بنَت ْهنا أعشاشَها
تشدو ابتساماتِها
وكلُّ الدبابيرِ التي
حاولَتْ لدغَها
تطاردُها…
وصمةُ عارٍ لعناتِها
هنا المعمدانُ
ودَّع بابتسامةٍ ظلالَها
ردَّدَتْها هديلاً حمائمُ مآذِنِها
ما زالَت أنيابُ تيمورَ
مغروسةً في شسعِ نعلِها
وصبيةُ الحيِّ
يضحكونَ إذ بانَتْ عورةُ غورو
★★★★★
ويحَكَ………
هنا… .. دمشقُ
أجفلْتَ أغنامَها
حينَ عزفْتَ نشازاً
على مزمارِ ربيعِها
وسرقْتَ اخضرارَ مروجِها
فاحَ عطرُ أزهارِها رائحةَ دماءْ
حين أرعبتُمْ نغماتِ فجرِها
كانت… هنا
تجدِّلُ خصلةَ المجد ِ
تعتصرُ المزنَ ضحكاتٍ للحقول ْ
وتهدي الصّباحَ حكايا
الفجرِ الجميل ْ
ستبقى هنا… .
نبضةً في شراييني
بقلمي : زكريا عليو
سوريا ــ اللاذقية
٢٠١٨/٤/٢٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق