مازلت
بين أشيائي تعبث
تغوي الحرف والقصيدة.
فيسكن فيهم الجمال، بتفاصيلٍ مبهمة
تغويني بأحاسيس،مخبوءة بين ثنايا فؤادك.
تختلس بعضٍ من أشيائي.
ترسم بهم نجمة بجانب القمر.
تختار الصمت
والكلام يصيب المراد.
تشردت مشاعر شفيفة كأجنحة الفراشات.
خبأتها بذاتي كتبتها هنا علي السطور.
اتعلم الاشتهاء
والشوق ليس له حدود.
تمر وتعبر بهنيهةٍ وتلتحق بها هُنيهات.
وعطرك يهاجر عبر مخيلتي.
يسكن جدران المكان.
ينبوع الذكريات يجري بوتين قلبي.
لا يعترف بمن يفنى فهو أسير الظل.
كلما تابعته يهرب كما رُأْيتي لسراب.
تتأجج مشاعر درَّبتُها على الصمت.
وأتقنْت حياكة الخوف.
فضعت بين سراديب الزمان.
اتفقَّد الفراغات ألتي تلتهمني.
ودموع أصبحت بحرا بلا موج.
راقد ليس به حياه.
يتسلَّل اليأس ويتحرش بالأمل.
ويرتفع الضَّجيج بعقلي يشوه الرؤيا.
أنفقت كل ولهي وخسرت أمام نفسي.
وعلمت لا يوجد نبوءات.
تُشير ان هناك عاشق يغتسل بالحنين للقاء.
ضُّمور يداهم الحواس بين ربوع الانتظار
جمعت أشيائي المبعثرة.
ولا زلت احملك بين نتوءات خافقي.
وفاء غريب سيد أحمد
5/4/2018
بين أشيائي تعبث
تغوي الحرف والقصيدة.
فيسكن فيهم الجمال، بتفاصيلٍ مبهمة
تغويني بأحاسيس،مخبوءة بين ثنايا فؤادك.
تختلس بعضٍ من أشيائي.
ترسم بهم نجمة بجانب القمر.
تختار الصمت
والكلام يصيب المراد.
تشردت مشاعر شفيفة كأجنحة الفراشات.
خبأتها بذاتي كتبتها هنا علي السطور.
اتعلم الاشتهاء
والشوق ليس له حدود.
تمر وتعبر بهنيهةٍ وتلتحق بها هُنيهات.
وعطرك يهاجر عبر مخيلتي.
يسكن جدران المكان.
ينبوع الذكريات يجري بوتين قلبي.
لا يعترف بمن يفنى فهو أسير الظل.
كلما تابعته يهرب كما رُأْيتي لسراب.
تتأجج مشاعر درَّبتُها على الصمت.
وأتقنْت حياكة الخوف.
فضعت بين سراديب الزمان.
اتفقَّد الفراغات ألتي تلتهمني.
ودموع أصبحت بحرا بلا موج.
راقد ليس به حياه.
يتسلَّل اليأس ويتحرش بالأمل.
ويرتفع الضَّجيج بعقلي يشوه الرؤيا.
أنفقت كل ولهي وخسرت أمام نفسي.
وعلمت لا يوجد نبوءات.
تُشير ان هناك عاشق يغتسل بالحنين للقاء.
ضُّمور يداهم الحواس بين ربوع الانتظار
جمعت أشيائي المبعثرة.
ولا زلت احملك بين نتوءات خافقي.
وفاء غريب سيد أحمد
5/4/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق