*أحْلامٌ لا تَتحَقَّقُ*
أحْلامي لا تتحقَّقُ
فمَاذا لي تَبَقَّى
أنْ أُنْشدَ للبَسَاتينِ
و أنْتَظرَ الخُطاف
وَ أحْمِلَ الدَفْتَرَ
و أكْتُبَ في سرّي
للفَرَاغ
كُلُّ الروَاياتِ عنِ
المُسْتَقبَلِ
إلَى المَجْهُولِ تُهْديني
كُلُّ المسَاحَاتِ في أرْضي
بأسْوارهَا الزُخْرُفيّة
تُغْريني
الممرّاتُ في ذاكرتي
شوارعٌ
و الشوارعُ في مُدُني
حَواجزٌ
حتّى جَوازُ السَفر
فَمنْ يسْتطيعُ إليْهِ
السبيلَ
أنَا اعْتَزَلْتُ قراءَةَ التاريخ
لأني لمْ أجِدْ بطلا
واحدًا
هُزِمَ
قَبْلَ أنْ يَمُوتَ
و لمْ أجدْ شَاعرًا واحدًا
كُرّمَ
قَبْلَ أنْ يُضْرَبَ عُنُقُهُ
بسَيْفٍ حَقُودٍ
مَا فائدَةُ التأريخِ
للفَرح
و كُلُّ المُجلّداتِ تُغْتَصَبُ
فَوْقَ بلاطهَا
اللُّغَةُ
كُلَّما اسْتَجْمَعْتُ أَثَرًا
للطريقِ
ضَيَّعْتُ منْ خَلْفي
هُويَّةَ الوَطَنِ
و الحَبيبِ
و الرَفيقِ
فَمَاذَا تَبَّقَى
وَ مَاذَا تتَحقّقَ
أَفْنَيْتُ عُمُري في تَأمُّل
الأبْوابِ
فَلَمْ تُفْتَحْ
قُلْتُ لَعلَّ النسيمَ
القَادمَ
منْ خَلْفِ السَحَابِ
يُغيّرُ دُفَّةَ المَوازينِ
و لمْ تُفْتَحْ
لمْ تَبْرَحْني يوْمًا
علّةُ الأحْلامِ
كُلَّما نِمْتُ أوْ أفَقْتُ
أوْ تَخيّلْتُ
أوْ تَوّهَمْتُ
أوْ سئمْتُ
قُلْتُ: رُبّمَا العَيْبُ لَيْسَ منّي
بَل العَيْبُ أنّي
أطَلْتُ التَمنّي
أحْلامي لا تتحقَّقُ
فمَاذا لي تَبَقَّى
أنْ أُنْشدَ للبَسَاتينِ
و أنْتَظرَ الخُطاف
وَ أحْمِلَ الدَفْتَرَ
و أكْتُبَ في سرّي
للفَرَاغ
كُلُّ الروَاياتِ عنِ
المُسْتَقبَلِ
إلَى المَجْهُولِ تُهْديني
كُلُّ المسَاحَاتِ في أرْضي
بأسْوارهَا الزُخْرُفيّة
تُغْريني
الممرّاتُ في ذاكرتي
شوارعٌ
و الشوارعُ في مُدُني
حَواجزٌ
حتّى جَوازُ السَفر
فَمنْ يسْتطيعُ إليْهِ
السبيلَ
أنَا اعْتَزَلْتُ قراءَةَ التاريخ
لأني لمْ أجِدْ بطلا
واحدًا
هُزِمَ
قَبْلَ أنْ يَمُوتَ
و لمْ أجدْ شَاعرًا واحدًا
كُرّمَ
قَبْلَ أنْ يُضْرَبَ عُنُقُهُ
بسَيْفٍ حَقُودٍ
مَا فائدَةُ التأريخِ
للفَرح
و كُلُّ المُجلّداتِ تُغْتَصَبُ
فَوْقَ بلاطهَا
اللُّغَةُ
كُلَّما اسْتَجْمَعْتُ أَثَرًا
للطريقِ
ضَيَّعْتُ منْ خَلْفي
هُويَّةَ الوَطَنِ
و الحَبيبِ
و الرَفيقِ
فَمَاذَا تَبَّقَى
وَ مَاذَا تتَحقّقَ
أَفْنَيْتُ عُمُري في تَأمُّل
الأبْوابِ
فَلَمْ تُفْتَحْ
قُلْتُ لَعلَّ النسيمَ
القَادمَ
منْ خَلْفِ السَحَابِ
يُغيّرُ دُفَّةَ المَوازينِ
و لمْ تُفْتَحْ
لمْ تَبْرَحْني يوْمًا
علّةُ الأحْلامِ
كُلَّما نِمْتُ أوْ أفَقْتُ
أوْ تَخيّلْتُ
أوْ تَوّهَمْتُ
أوْ سئمْتُ
قُلْتُ: رُبّمَا العَيْبُ لَيْسَ منّي
بَل العَيْبُ أنّي
أطَلْتُ التَمنّي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق