وجهك
على كل أرصفة المدينة
وعند كل ناصية شارع
أقف كإشارة مرور
أو علامة تشوير على
جانب الطريق
أحدق في كل وجوه المارة
أتفرس في قسمات محياهم
أدقق النظر في ملامح وجوههم
لعلي أعثر على وجه شبيه لوجهك
أي واحد من الأربعين
أرهقت عيوني بإطالة البحث
و أتعبت جفوني بالتنقيب
لكن لا وجه يشبه وجهك
ولا محيا يطابق محياك
وتذكرت أخيرا أنك
كنت وجها بلا ملامح
أو على الأرجح
كنت جسدا بلا وجه!!.
بقلم عبدالقادرمحمدالغريبل
المغرب
15مارس 2017
على كل أرصفة المدينة
وعند كل ناصية شارع
أقف كإشارة مرور
أو علامة تشوير على
جانب الطريق
أحدق في كل وجوه المارة
أتفرس في قسمات محياهم
أدقق النظر في ملامح وجوههم
لعلي أعثر على وجه شبيه لوجهك
أي واحد من الأربعين
أرهقت عيوني بإطالة البحث
و أتعبت جفوني بالتنقيب
لكن لا وجه يشبه وجهك
ولا محيا يطابق محياك
وتذكرت أخيرا أنك
كنت وجها بلا ملامح
أو على الأرجح
كنت جسدا بلا وجه!!.
بقلم عبدالقادرمحمدالغريبل
المغرب
15مارس 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق