ما هذه أمّتي
الحرب تمتدّ من حيفا إلى اليمنِ
فهاتِ يا أمُّ درعي واعطني كفني
الرّعب أطبق فوق الجرح غُلْمته
ولم يعد يحتمل أوجاعه وطني
السّبيُ والقتل والتّشريد يدهمنا
من كلّ ناحٍ أتى الإعصار يعصرني
لم يكتفِ أن ذرى فينا بحوبتهِ
فاستنفر النارَ في الأرياف والمدنِ
بالقتل، غايته الإجهاز محتسبًا
أرضًا بلا شعبِ أو بيتًا بلا سكنِ
فالطائرت تدكُّ الأرض هادفةً
محو الحضارة في الانسان والزمنِ
أهل الحضارات، جاؤوا يُطعمون فمًا
قد جاع في أهله أو بات بالوهنِ
فأعملوا في البطون البَقْرَ، واخترعوا
أنماط غدرٍلحَمِّ النار في البُطُنِ
ما هذه أمة باهى الإله بها
تَتوهُ أخيارُها في حومة الفتنِ
تُبدِّلُ الحقَّ بُطْلًا والأباةُ خلوا
ساحَ النضالِ، فجُلُّ القوم كالدِّمن
فأنشب الوحشُ في بغداد أظفره
وارتدّ للشام، بعد الفتْك باليمن
فأين منها نِضار الأمس من ألقٍ
يُسدي البحار هُدًى، كي تهتدي سفني
ما هذه أمّة ترعى مبادئها
تغيب عن شرعة الرحمن في الوسَنِ
ربّانها نائمٌ في حضن نشوته
والشّعب يسهو على قدْرٍ من الوهنِ
والكلُّ أضحوا صغارًا عند خيبتهم
والكلُّ تحت نعالِ البَغْي والهونِ
ما هذه أمتي، في الخدر واجمةٌ
يُبيحها الغدر للأوحال والأسنِ
يا أمةً قد حباها الله دعوته
عادت بلا هدفٍ تهفو إلى الوثنِ
الحرب تمتدّ من حيفا إلى اليمنِ
فهاتِ يا أمُّ درعي واعطني كفني
الرّعب أطبق فوق الجرح غُلْمته
ولم يعد يحتمل أوجاعه وطني
السّبيُ والقتل والتّشريد يدهمنا
من كلّ ناحٍ أتى الإعصار يعصرني
لم يكتفِ أن ذرى فينا بحوبتهِ
فاستنفر النارَ في الأرياف والمدنِ
بالقتل، غايته الإجهاز محتسبًا
أرضًا بلا شعبِ أو بيتًا بلا سكنِ
فالطائرت تدكُّ الأرض هادفةً
محو الحضارة في الانسان والزمنِ
أهل الحضارات، جاؤوا يُطعمون فمًا
قد جاع في أهله أو بات بالوهنِ
فأعملوا في البطون البَقْرَ، واخترعوا
أنماط غدرٍلحَمِّ النار في البُطُنِ
ما هذه أمة باهى الإله بها
تَتوهُ أخيارُها في حومة الفتنِ
تُبدِّلُ الحقَّ بُطْلًا والأباةُ خلوا
ساحَ النضالِ، فجُلُّ القوم كالدِّمن
فأنشب الوحشُ في بغداد أظفره
وارتدّ للشام، بعد الفتْك باليمن
فأين منها نِضار الأمس من ألقٍ
يُسدي البحار هُدًى، كي تهتدي سفني
ما هذه أمّة ترعى مبادئها
تغيب عن شرعة الرحمن في الوسَنِ
ربّانها نائمٌ في حضن نشوته
والشّعب يسهو على قدْرٍ من الوهنِ
والكلُّ أضحوا صغارًا عند خيبتهم
والكلُّ تحت نعالِ البَغْي والهونِ
ما هذه أمتي، في الخدر واجمةٌ
يُبيحها الغدر للأوحال والأسنِ
يا أمةً قد حباها الله دعوته
عادت بلا هدفٍ تهفو إلى الوثنِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق