حارسة الصمت 2..........
الشاعر نزار الكناني
ماكانَ الظنُّ اذا انساكِ
وعادَ هواكِ
يهيمُ القلبُ على ذكراكِ
وبعدَ الصبرِ عليكِ اذوبُ وناركِ تلسعْ.............
او كانَ الظنُّ بلا رؤياكِ
وبعدَ جفاكِ
تحنُّ الروحُ لكي القاكِ
ومنكِ القلبُ بكأسِ المرِّ مراراً يجرعْ.............
انا مثلُ الآهِ بلا وجعٍ
يعصرني الشوقْ
يرفعني الصبرُ ويقذفني
صمتكِ من فوقْ......
انا مثلُ الباحثِ عن ارضٍ
او عن وطنٍ
لمنى الاقدارِ ولوعتها
ندماً يركعْ.............
انا وسط التيهِ بلا إثرٍ
ضاع طريقي
لو تخمدُ ناركِ في جسدي
زادَ حريقي.........
اسألُ كالضائعِ عن املٍ
كي يقنعني
بينَ الطرقاتِ وعن بشرٍ
منكِ توجّعْ...........
حارسةُ الصمتِ انا بشرٌ اتجيبيني؟
في مدنِ الصمتِ تلاقينا وعشقنا الصمتْ
واليومَ رجعتُ معي وجعاً اتريحيني؟
من وجعٍ يشهدُ لو بغدٍ اشتاقُ ومُتْ............
ماكانَ الظنُّ بلا عينيكَ
ولا خدّيكَ
انينُ الوجدِ يحنُّ اليكَ
فاكتبُ شعراً عنكَ وعنّي كي اتلوّعْ..........
او كانَ الظنُّ بلا ماضيكِ
ولا آتيكِ العينَ تريكِ
جراحَ العمرِ وقبل العينِ القلبُ يُقطّعْ................
من ديواني حارسة الصمت
نزار الكناني
الشاعر نزار الكناني
ماكانَ الظنُّ اذا انساكِ
وعادَ هواكِ
يهيمُ القلبُ على ذكراكِ
وبعدَ الصبرِ عليكِ اذوبُ وناركِ تلسعْ.............
او كانَ الظنُّ بلا رؤياكِ
وبعدَ جفاكِ
تحنُّ الروحُ لكي القاكِ
ومنكِ القلبُ بكأسِ المرِّ مراراً يجرعْ.............
انا مثلُ الآهِ بلا وجعٍ
يعصرني الشوقْ
يرفعني الصبرُ ويقذفني
صمتكِ من فوقْ......
انا مثلُ الباحثِ عن ارضٍ
او عن وطنٍ
لمنى الاقدارِ ولوعتها
ندماً يركعْ.............
انا وسط التيهِ بلا إثرٍ
ضاع طريقي
لو تخمدُ ناركِ في جسدي
زادَ حريقي.........
اسألُ كالضائعِ عن املٍ
كي يقنعني
بينَ الطرقاتِ وعن بشرٍ
منكِ توجّعْ...........
حارسةُ الصمتِ انا بشرٌ اتجيبيني؟
في مدنِ الصمتِ تلاقينا وعشقنا الصمتْ
واليومَ رجعتُ معي وجعاً اتريحيني؟
من وجعٍ يشهدُ لو بغدٍ اشتاقُ ومُتْ............
ماكانَ الظنُّ بلا عينيكَ
ولا خدّيكَ
انينُ الوجدِ يحنُّ اليكَ
فاكتبُ شعراً عنكَ وعنّي كي اتلوّعْ..........
او كانَ الظنُّ بلا ماضيكِ
ولا آتيكِ العينَ تريكِ
جراحَ العمرِ وقبل العينِ القلبُ يُقطّعْ................
من ديواني حارسة الصمت
نزار الكناني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق