اعدام شعب......
الشاعر نزار الكناني
لاتُرتجى الاحلامَ في بلدٍ بقى
أمدَ العصورِ على المجازرِ عائماً.........
أوترحمُ الحكّامُ نهضةَ أمّةٍ
والسيفُ أصبحَ منْ يُقيم وقائماً.......
أمسى الصديقُ الى القلوبِ عدوّها
والندُّ يدخلُ للصدورِ مسالماً...........
للّهِ درّكَ ياعراقُ فمنْ اتى
لبناءِ صرحكَ جاءَ ارضكَ هادماً.......
قُتلتْ مع الأقلامِ صرخةَ شاعرٍ
للموتِ أعرجَ بالشهادةِ حالماً............
صوتُ الحقيقةِ في العراقِ غزالةٌ
من كلِّ مفترسٍ يُطاردُ دائماً..........
ليلٌ تفجِّرهُ القنابلُ مُشرقاً
والصبحُ تُدمعهُ الجنائزُ عاتماً.........
فالحكمُ يصدرُ للطغاة براءةً
والشعبُ تنبذهُ العدالةُ مجرماً.......
من ديواني حارسة الصمت
نزار الكناني
الشاعر نزار الكناني
لاتُرتجى الاحلامَ في بلدٍ بقى
أمدَ العصورِ على المجازرِ عائماً.........
أوترحمُ الحكّامُ نهضةَ أمّةٍ
والسيفُ أصبحَ منْ يُقيم وقائماً.......
أمسى الصديقُ الى القلوبِ عدوّها
والندُّ يدخلُ للصدورِ مسالماً...........
للّهِ درّكَ ياعراقُ فمنْ اتى
لبناءِ صرحكَ جاءَ ارضكَ هادماً.......
قُتلتْ مع الأقلامِ صرخةَ شاعرٍ
للموتِ أعرجَ بالشهادةِ حالماً............
صوتُ الحقيقةِ في العراقِ غزالةٌ
من كلِّ مفترسٍ يُطاردُ دائماً..........
ليلٌ تفجِّرهُ القنابلُ مُشرقاً
والصبحُ تُدمعهُ الجنائزُ عاتماً.........
فالحكمُ يصدرُ للطغاة براءةً
والشعبُ تنبذهُ العدالةُ مجرماً.......
من ديواني حارسة الصمت
نزار الكناني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق