من ذاكرتي .....
هذه الأرض لوثتني بالغباء
حين تزوجت الأوثان
وتعبّدت تماثيل الإغواء
سأكسر من ظهرك منجلاً
يحطم الأصنام
لأغدو أرملة قابلة لنحت جديد
ينزع عني جلود البغاء
أستعيد عذريتي
من غشاء روحك
وأرمم فوهات البراكين
من طين الحياء
فأصبح الواقي لذكورة
تحيك دهاء حواء .
لأكون على طهارة
حين أنهمر فوق جسدك شتاء
أخدش رجولة
ما سئمت إنتظار المطر
لتداعب قطراتها الأولى
عشبك وتتدحرج فوق أغصانك
بوقاحة أمام الملاء .
لا تمنع عني جنون الأعاصير
ولا غضب رياح القطب الشمالية
لن أملأ القوارير ماء
بل سأجعلها تفور زيتاً
من زيتونة تحت سماء القدس
شامخة وكأنها العنقاء
هناك في ظلها بنيت لنا خيمة
لها نافذة ينساب منها وحي الأنبياء........
شيرين حسين
هذه الأرض لوثتني بالغباء
حين تزوجت الأوثان
وتعبّدت تماثيل الإغواء
سأكسر من ظهرك منجلاً
يحطم الأصنام
لأغدو أرملة قابلة لنحت جديد
ينزع عني جلود البغاء
أستعيد عذريتي
من غشاء روحك
وأرمم فوهات البراكين
من طين الحياء
فأصبح الواقي لذكورة
تحيك دهاء حواء .
لأكون على طهارة
حين أنهمر فوق جسدك شتاء
أخدش رجولة
ما سئمت إنتظار المطر
لتداعب قطراتها الأولى
عشبك وتتدحرج فوق أغصانك
بوقاحة أمام الملاء .
لا تمنع عني جنون الأعاصير
ولا غضب رياح القطب الشمالية
لن أملأ القوارير ماء
بل سأجعلها تفور زيتاً
من زيتونة تحت سماء القدس
شامخة وكأنها العنقاء
هناك في ظلها بنيت لنا خيمة
لها نافذة ينساب منها وحي الأنبياء........
شيرين حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق