على ضفَّتَيْ تَرَقُّبِنا والقلق
يتراشَقُ الغاضبون والضاحكون السِّهامَ
والطريقُ بينهما
مُثْخَنَةٌ بالغبارِ والوحشةِ ورهْجِ السراب
وفي فضائها
تترنَّحُ أسئلةٌ تدورُ على نفسها...
والحقائقُ تغرقُ في وحول الإثرةِ والتعصب ونكران الآخر...
وحدهم الضحايا على مفارق الدروب
يرقبون العاصفة والمجهولَ أو اللاشيْ...
وينتظرون ...
نصر الظاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق