أوراق أشجارك تهاوت
كلها من أولها لآخرها
جذوعها تراخت عنوانها
لأسفل الأرض تدلى
جدورها تآكلت بدود غادر
أوردتها ولا لعمرها أبقى
عظامها تكسرت خضعت
لسيف المنشار أوصالها
تلاشت من أسفل لأعلى
لا عادت مثمرة كما الأيام
السالفة ولا زرعها نما
حباتها خنقت داخل السنابل
كانها كفن لفها بسم الأنا
صارت دارا لا نوافذ لها
قبرا به سكنت دائما أبدا
أشجار أتذكر انت من
بيديك زمن رضاك غرستها
فلم أتيت اليوم وحدك
متناسيا أم ضدها اقتلعتها
تركتها عارية فانية مهترئة
لا روح فيها ولا أنت معها
من بعيد ودعتها لا تريد
الاقتراب من ظلها ودفئها
بحصاد غيابك أدميتها
كبيرة شاب
كلها من أولها لآخرها
جذوعها تراخت عنوانها
لأسفل الأرض تدلى
جدورها تآكلت بدود غادر
أوردتها ولا لعمرها أبقى
عظامها تكسرت خضعت
لسيف المنشار أوصالها
تلاشت من أسفل لأعلى
لا عادت مثمرة كما الأيام
السالفة ولا زرعها نما
حباتها خنقت داخل السنابل
كانها كفن لفها بسم الأنا
صارت دارا لا نوافذ لها
قبرا به سكنت دائما أبدا
أشجار أتذكر انت من
بيديك زمن رضاك غرستها
فلم أتيت اليوم وحدك
متناسيا أم ضدها اقتلعتها
تركتها عارية فانية مهترئة
لا روح فيها ولا أنت معها
من بعيد ودعتها لا تريد
الاقتراب من ظلها ودفئها
بحصاد غيابك أدميتها
كبيرة شاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق