...المداد الأسود...
شمس الحروف أغربت في مقلتي
وأصبح الدمع مدادا أسودا
طاب له المسير على خدي
طريق بأسوار السنين معبدا
سقاها يوما لتطرح أزهارا
ويبقى الخد كالجوري موردا...
مدت أصابع الزمن أوصالها
تشير لمستقر لها به مرقدا
هنا تموت الحروف وتدفن
في فم عليه العشق ساجدا
وصوت الخريف يهمس لها
لن يحيا بك الأمل سرمدا...
مالت الشمس للشفق تستعطفه
فتدانى الغروب للمداد مرددا
شروق الغد سيغير ألوانك
ويمحي حزن العيون مجددا
وتكتب قصور أحلام ستبنيها
تعيش فيها مكرما سؤددا
......عاشقةالورد......
شمس الحروف أغربت في مقلتي
وأصبح الدمع مدادا أسودا
طاب له المسير على خدي
طريق بأسوار السنين معبدا
سقاها يوما لتطرح أزهارا
ويبقى الخد كالجوري موردا...
مدت أصابع الزمن أوصالها
تشير لمستقر لها به مرقدا
هنا تموت الحروف وتدفن
في فم عليه العشق ساجدا
وصوت الخريف يهمس لها
لن يحيا بك الأمل سرمدا...
مالت الشمس للشفق تستعطفه
فتدانى الغروب للمداد مرددا
شروق الغد سيغير ألوانك
ويمحي حزن العيون مجددا
وتكتب قصور أحلام ستبنيها
تعيش فيها مكرما سؤددا
......عاشقةالورد......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق