الخميس، 5 أكتوبر 2017

بقلم /.عبدالباسط عبدالخالق

وكان سبت
وقد اقترب القرود
من البيت...
والنسر
نائم جريح
يكتم الآه
في صمت
فظن العدو
أنه الموت
.....
وكان سبت
وكانت ساعة الصفر
الثانية بعد الظهر
فحلق النسر
كأنه الموت
....وفي صمت
أقام المجاهدون
....الجسر
تحت
جناح النسر
ونيران الغدر
فقهر المجاهدون
القهر
ورفع العلم
أبيض أحمر أسود
مزين  بالنسر
ونكست
نجمة صهيون
وأصاب جولدا
....الجنون
كيف لفلاح مهين
أن يصهر بارليف الحصين
....هى لا تدرك السر
وأن من يدنو من سور
حبيبتى ملعون
ورفيقه القهر
وسقطت أسطورة
الجيش الذى لا يصيبه قهر
ولولا الغدر......
لاكتمل النصر
....لكنه الغدر
لكنه الغدر
.....
وان أجهض نصر
فكل عام يأتى رمضان
بلياليه العشر
وكل عام يأتى تشرين
وأيامه الثلاثون
ليس فقط ست
وكل أسبوع يأتى سبت
وكل عام وأنتم بخير
.....والسر سر
والفلاحون فلاحون
.....مهما غيرتهم
.... السنون
و مرض المهر
د.عبدالباسط عبدالخالق6th.October...2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لوح خشب بقلم شاعر الناي الحزين محمود درويش

  لوح خشب ......... لوح خشب والموجه عاليه وانا أحلامي مش طايله لوح خشب فى مهب الريح تلعبه موجه مستعفيه والهوي تباريح  شايل حمولي علي كفي  وح...