............ً...........غروب..وغياب........
تلقي بشمس يديها
في نهر حضني
فيفيض بالماء
تحت غيمتين
في السماء
كان اللقاء....
حين المغيب
يشكولها قلبي
آلام البعاد
وليالي وحدة الشتاء
وجبال الهم
التي دقت
أوتادها في صدري
وتجاعيد الحزن
فوق صفحات
وجهي
....وقال
..وقال
الكثير من الأشياء
قلبي
الذي
كان كل ليلة
يقسم
لن يسامحها أبدا
كيف لبي... النداء
هل هو ذل الرق
أم براءة الانتماء
هل التأم جرح طعنتها
ياصديقي
أم صرنا غير أصدقاء
وبعت رفقتي
طوال هذا العمر
لأجل إحدي النساء
وأشجار الكافور
التي جفت
دون رواء
من يتحمل ذنبها
ياصديقي
وكل ثانية
مرت تحت كتل
العناء
علي كاهلي
هل أسقطتها
بكل هذه البساطة
ترفرف الأن حماماتك
البيض
وتندلق روحك
بانتشاء
وأنت تعلم
أنها ستعود
إلي سابق عهدها
غدر... وغياب
وتلهو علي أوتار حزنك
ويتناسل
علي وقع سطوتها الكبرياء
.....يا للغباء
أيها القلب.... لو حدث هذ اللقاء
د. عبدالباسط عبد الخالق
تلقي بشمس يديها
في نهر حضني
فيفيض بالماء
تحت غيمتين
في السماء
كان اللقاء....
حين المغيب
يشكولها قلبي
آلام البعاد
وليالي وحدة الشتاء
وجبال الهم
التي دقت
أوتادها في صدري
وتجاعيد الحزن
فوق صفحات
وجهي
....وقال
..وقال
الكثير من الأشياء
قلبي
الذي
كان كل ليلة
يقسم
لن يسامحها أبدا
كيف لبي... النداء
هل هو ذل الرق
أم براءة الانتماء
هل التأم جرح طعنتها
ياصديقي
أم صرنا غير أصدقاء
وبعت رفقتي
طوال هذا العمر
لأجل إحدي النساء
وأشجار الكافور
التي جفت
دون رواء
من يتحمل ذنبها
ياصديقي
وكل ثانية
مرت تحت كتل
العناء
علي كاهلي
هل أسقطتها
بكل هذه البساطة
ترفرف الأن حماماتك
البيض
وتندلق روحك
بانتشاء
وأنت تعلم
أنها ستعود
إلي سابق عهدها
غدر... وغياب
وتلهو علي أوتار حزنك
ويتناسل
علي وقع سطوتها الكبرياء
.....يا للغباء
أيها القلب.... لو حدث هذ اللقاء
د. عبدالباسط عبد الخالق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق