مَا ذَنـْــبِــي ؟
------------
لا زَالَ صَدَى صَوْتهَا يَتردّدُ بِحَنانِ
وفِي الآفاقِ نَبرَتُه تَتمدّد كَألْحانِ
طيْفُها في البيْتِ يَتعهّد الأجْفانِ
يُلاحِقُها بِالأشْواقِ ثَائِرا كَبُرْكانِ
يُثيرُ حِمَمَ الفُؤادِ يَتَصاعَدُ كَدُخّانِ
سَئِمْتُ مِنْهُ اِيقاظَ ثَوْرةِ الوِجْدانِ
ويَأْبَى إلاّ أنْ يُرْدِيَنِي فِي الأكْفانِ
سئِمتُ تَرْحالي مِن مكانٍ إلَى مَكانِ
سئِمتُ حَياتِي الّتِي ابْتَلانِي بِها الزّمانِ
أسَى يَعْتَصِرُنِي طُولَ الْمِشْوارِ لآرْكانِ
لاَ يُجْدِينِي غَيْرَ آهَاتٍ وَوَخَزٍ وَأحْزانِ
سئِمتُ كُلّ شَئٍ وَمَا يُحِيطُنِي بِالاٍعْلانِ
سئِمتُ كُلّ شَئٍ آخَرَ يَخِزُنِي فِي العِيَانِ
مَلَـلْتُ خَرَجاتِي فِي جُنْحِ الظّلاَمِ كَجَانٍ
مَلَـلْتُ رُكوبِي هُرُوبَا وَصَدّ بَابِ الْـبَانِ
بَـلَغْتُ قِيمَةَ النّفايَاتِ وَقِشْرِ الرّمّانِ
لاَ سَومَةَ تُعِيرُ لَهُما أعْيُنُ الثّقَـلانِ
تُداسُ بِالاقْدامِ وتُحْرَقُ بِالنّيرانِ
لِتذْهَبَ هَبَاء في مَهَبّ رِيَاحِ الفُقْدانِ
تَعَّكرَ اسْتِقْرارِي وَرَاحَة بَالٍ هَانٍ
أضْحَتْ دُمُوعِي سَهْلَة تُذْرِفُهَا العَيْنَانِ
تَجُودَانِ بِتَذَفّقِهَا لاَ تُرَاعِي حُسْبَـانِ
فَيَضِيقُ الصّدْرُ وتَحَمَرّ الوَجْنَتانِ
أكَفْكِفُهَا حَسْرَة مَرَاعِيا وُجودَ إنْسَانِ
أوْ يَحْسبُ أنّي أسْتَجْدِي مِنْهُ إحْسَانِ
يَا حُزْنآ وَبُكَاءا رَجَاءا رَحْمَة بِوَلْهانِ
لاَ حَوْلَ لَهُ وَلاَ قُوّةَ إلاّ بِالرّحَمَانِ
---------------------------------
من توقيعي...
------------
لا زَالَ صَدَى صَوْتهَا يَتردّدُ بِحَنانِ
وفِي الآفاقِ نَبرَتُه تَتمدّد كَألْحانِ
طيْفُها في البيْتِ يَتعهّد الأجْفانِ
يُلاحِقُها بِالأشْواقِ ثَائِرا كَبُرْكانِ
يُثيرُ حِمَمَ الفُؤادِ يَتَصاعَدُ كَدُخّانِ
سَئِمْتُ مِنْهُ اِيقاظَ ثَوْرةِ الوِجْدانِ
ويَأْبَى إلاّ أنْ يُرْدِيَنِي فِي الأكْفانِ
سئِمتُ تَرْحالي مِن مكانٍ إلَى مَكانِ
سئِمتُ حَياتِي الّتِي ابْتَلانِي بِها الزّمانِ
أسَى يَعْتَصِرُنِي طُولَ الْمِشْوارِ لآرْكانِ
لاَ يُجْدِينِي غَيْرَ آهَاتٍ وَوَخَزٍ وَأحْزانِ
سئِمتُ كُلّ شَئٍ وَمَا يُحِيطُنِي بِالاٍعْلانِ
سئِمتُ كُلّ شَئٍ آخَرَ يَخِزُنِي فِي العِيَانِ
مَلَـلْتُ خَرَجاتِي فِي جُنْحِ الظّلاَمِ كَجَانٍ
مَلَـلْتُ رُكوبِي هُرُوبَا وَصَدّ بَابِ الْـبَانِ
بَـلَغْتُ قِيمَةَ النّفايَاتِ وَقِشْرِ الرّمّانِ
لاَ سَومَةَ تُعِيرُ لَهُما أعْيُنُ الثّقَـلانِ
تُداسُ بِالاقْدامِ وتُحْرَقُ بِالنّيرانِ
لِتذْهَبَ هَبَاء في مَهَبّ رِيَاحِ الفُقْدانِ
تَعَّكرَ اسْتِقْرارِي وَرَاحَة بَالٍ هَانٍ
أضْحَتْ دُمُوعِي سَهْلَة تُذْرِفُهَا العَيْنَانِ
تَجُودَانِ بِتَذَفّقِهَا لاَ تُرَاعِي حُسْبَـانِ
فَيَضِيقُ الصّدْرُ وتَحَمَرّ الوَجْنَتانِ
أكَفْكِفُهَا حَسْرَة مَرَاعِيا وُجودَ إنْسَانِ
أوْ يَحْسبُ أنّي أسْتَجْدِي مِنْهُ إحْسَانِ
يَا حُزْنآ وَبُكَاءا رَجَاءا رَحْمَة بِوَلْهانِ
لاَ حَوْلَ لَهُ وَلاَ قُوّةَ إلاّ بِالرّحَمَانِ
---------------------------------
من توقيعي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق