رشفة الحياة
كم تابعت خطواتك
سرت سنوات دونما
ابلل شفاهي
برشفة مياه
لأني عاهدت
عشقنا
حبنا
هيا منا
أيامنا
ان لن ارتشف
شربة دونما
استئذان
من فؤادك
من عينيك
من شفتيك
وبعهدي
لازلت باق
و تقابلنا فإذا
بالانفاس تتعانق
القلوب تتلاحم
ألا عين تتساءل
الوجنات تتسامر
الشفاه تتبادل
أحرف الاشتياق
وايقنت اني
أريد عناقا
لم ولن ينقطع
فارتشفت رشفة
حييت بها
وانهارت عثرات
السهد و الفراق
فحبيت دونما
رشفة مياه
بقلمي / عاطف محمد عبد الفتاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق