بقلم الشاعرة " كبيرة شاب "

تكلم أيها المساء بالله عليك
عن حالي
منذ متى تنتظرهم عواصف
حنيني
رياح شوقي دمرت لأجلهم
روحي
المزن والصقيع شلت كل
حركاتي
إسأل الغيمات السود ماذا
تعني
الرعود التي تحمل  معها
سري
كيف تبعثر  خلايا  نفسي
وعقلي
كيف تكسر بنيان تفكيري
وأوصالي
تتجمد  قدماي  والدم
بعروقي
يصيبني الخرس وأنت من
يهدمني
لبنة تلوى أخرى بالرياح
تواريني
لمعالم أيام خالدات كانت
تخفيني
أخفيت ملامحي كالدمية
ترقصني
يمينا شمالا  وعند الشبع
تتركني
حتى لا تدري بأي وكر
ترميني
جرب أن  تكون أنت أنا ثم
أوجعني
كيف يجتث قلبك من الأضلع
وقل لي
يتزلزل الكون تحت قدميك
فأخبرني
دون  مهدئات  قبل  فتح
جرحي
أنت من قال يوما  محال
نسياني
أهي كلمة عابرة أم بها
تلهيني
حتى تجمع حطب نواياك
به تحرقني
شتات  خباياك  الغائرة
لتبعدني

            كبيرة شاب