..
شـــراع
أيا شراعيَ الملوَّنَ الجناحْ
شراعيَ الذي أُلقيه في غياهبِ العبابْ
مزوَّداً بدهشةٍ إلى موانئِ الضبابْ
مُحَمَّـلا بعاصفةْ
وحزمةٍ من البروق
مجدولةٍ من الحنين
ومن أحزان نهْرٍ أتعبَ الخريفُ ضفَّتيْه
أيا شراعيَ الملوَّنَ الجناحْ
شراعيَ الذي أُلقيه في غياهبِ العبابْ
مزوَّداً بدهشةٍ إلى موانئِ الضبابْ
مُحَمَّـلا بعاصفةْ
وحزمةٍ من البروق
مجدولةٍ من الحنين
ومن أحزان نهْرٍ أتعبَ الخريفُ ضفَّتيْه
فسافرْ إلى مدائنِ المُنى
وعانقْ سحابًا هناك
يرابط مثل الندى في الأعين الماطرة ْ
وعُـُدْ لـي
مستحمـًا بأنفاسِ ذاك المطرْ
وعُـُدْ لـي
بعطرِ الغضبْ
كلماتٍ تُبَلْسِمُ جُرْحَ السفرْ
وتلقي فوق وجهِ الخريفِ الحزينِ
حفنةً من ترابٍ
زهرةً أو قـمرْ
وعانقْ سحابًا هناك
يرابط مثل الندى في الأعين الماطرة ْ
وعُـُدْ لـي
مستحمـًا بأنفاسِ ذاك المطرْ
وعُـُدْ لـي
بعطرِ الغضبْ
كلماتٍ تُبَلْسِمُ جُرْحَ السفرْ
وتلقي فوق وجهِ الخريفِ الحزينِ
حفنةً من ترابٍ
زهرةً أو قـمرْ
نصر الظاهر من كتاب " سروة في دار جدي "
رائعة
ردحذف