(( 25= أنا والشِّعرْ ؟! )) للشاعر رمزي عقراوي
أنا لا أدَّعي
الشِّعرَ نبوَّةً
ولكنّي بهِ
أظْهِرُ للناسِ
الحقائقَ دَرْسا
أنا في الشِّعرِ
نجمٌ مُضئٌ
يَراني المَرءُ
ولا يرى اللفظَ لَبْسا ؟!
واذا ما آسْتصْعَبتْ
عليَّ القوافي
أخترْتُ منها
الأرقى وترَكتُ
الأخِّسَّا
لا أحِبُّ الأضواءَ
ولوطُبِّقَتْ شُهرَتي الآفاقَ
وقد جاوَزَ عُمري
خَمسينَ وخَمسا
أنا آليتُ على نفسي
أنْ ألتزِمَ همومَ
شَعبي وَوطني
دون أنْ أشرِبَ
أعذبَ كأسا
أيّها المُعجَبون بشِعري
هلمّوا خذوا عنّي
الحقيقةَ رَأسا ؟!
طابَ لي إعجابكُم
فقلتُ لا يَصُحُّ إلاّ الصَّحيحُ
وقد طابَ غرْسا
يا صَديقي
أَكتُبُ لكَ قصائدي
فزِدْني مُتابَعةً
وحُبًّا وأُنسا !!
لا تفرِطْ في حَقّي
أو في الإهمالِ
ولا تُخطِئُ بي
ظنّاً وحَدْسا !!
ألا ترى الصُّبحَ
يُنيرُ لنا الديَّاجي
حيثُ بالسُّرورِ أمسى ؟
11=7=2017 (( للشاعر رمزي عقراوي ))
أنا لا أدَّعي
الشِّعرَ نبوَّةً
ولكنّي بهِ
أظْهِرُ للناسِ
الحقائقَ دَرْسا
أنا في الشِّعرِ
نجمٌ مُضئٌ
يَراني المَرءُ
ولا يرى اللفظَ لَبْسا ؟!
واذا ما آسْتصْعَبتْ
عليَّ القوافي
أخترْتُ منها
الأرقى وترَكتُ
الأخِّسَّا
لا أحِبُّ الأضواءَ
ولوطُبِّقَتْ شُهرَتي الآفاقَ
وقد جاوَزَ عُمري
خَمسينَ وخَمسا
أنا آليتُ على نفسي
أنْ ألتزِمَ همومَ
شَعبي وَوطني
دون أنْ أشرِبَ
أعذبَ كأسا
أيّها المُعجَبون بشِعري
هلمّوا خذوا عنّي
الحقيقةَ رَأسا ؟!
طابَ لي إعجابكُم
فقلتُ لا يَصُحُّ إلاّ الصَّحيحُ
وقد طابَ غرْسا
يا صَديقي
أَكتُبُ لكَ قصائدي
فزِدْني مُتابَعةً
وحُبًّا وأُنسا !!
لا تفرِطْ في حَقّي
أو في الإهمالِ
ولا تُخطِئُ بي
ظنّاً وحَدْسا !!
ألا ترى الصُّبحَ
يُنيرُ لنا الديَّاجي
حيثُ بالسُّرورِ أمسى ؟
11=7=2017 (( للشاعر رمزي عقراوي ))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق