شمسُ كربلاء
لا بدَّ مِن وجعٍ يُحمحمُ في تجاعيدِ الكلام
تتعاقبُ الأيامُ في دفْقِ الخُطى
عبثًا
وينكسرُ الطريقُ كأنَّما
وعْرٌ تملَّكتِ الصخورُ ترابَه
وغَزا حطامُ الغابِ رِيَّ ضفافِه
فنأى عن الأرضْ السلامْ
لا بدَّ من وجعٍ يحمحمُ في تجاعيدِ الكلامْ
والريحُ تأخذُ من تلابيبي
وتحملُني إلى ملكوتِك العالي
وأنت مُجلَّلٌ بسديمِكَ المحفورِ في خَلَدِ الزمانِ
كقصَّةٍ
كتبتْ جميعُ فصولِها نورًا سماويًا
تسمَّرَ في العقولِ على الدوامْ
لا بُدَّ من وجعٍ يحمحمُ في تجاعيد الكلام
وَسَمَا بك الحِبْرُ المُعتَّقُ بين غاباتِ السطورْ
لكأنَّ جمرًا طافحًا بالسرِّ
لم يسكتْ لظى وثباتِه
رغم السنين وقحطِها
وبرغمِ ما غطَّاهُ من صَمْتِ الرمادِ
وما تعاظمَ من ركامْ
لا بُدَّ من وجعٍ يحمحمُ في تجاعيد الكلام
القلبُ لم يسكنْه غيرُ هواكَ
لم يضويه في عَتْمِ الدياجي غيرُ ما
تركَتْه في الصحراءِ أصداءٌ
لصرختِك التي قالتْ بأنْ:
هيهات من زمنٍ نُذَلُّ به
ويقربُ من شعائرَ قد أقمْنا من دمانا حولها
أسوارَ عزٍّ لا تطيقُ الإنحناءَ
ولا التسترَ في الظلامْ
لا بدَّ من وجعٍ يحمحمُ في تجاعيد الكلام
لا يستوي وضْعُ الندى في الرَّاحِ
حين تجوبُ في الميدانِ أحصنةٌ
وتلتمعُ السيوفُ ببرقِها
والجرحُ لا ينفكُّ مفتوحًا على ملحٍ وتذبحه السهامْ
لا بدَّ من وجعٍ يحمحمُ في تجاعيد الكلام
إني ويُدمي القلبَ
أن يبقى نداؤُكَ في عراءِ الطَّفِّ
مصلوبًا على خشب البكاءِ
مُسْتَمْطِرًا منَّا دموعًا يابساتٍ
لا يُؤجِّجُ جمرًها الآنيُّ أشرعةً
تقودُ إلى معارجَ
يقتضيها حلمُ سيدِنا الإمامْ
إني أحبك يا إمامْ
لابد من جمرٍيعربد في تجاعيد الكلام
نصر الظاهر من ديوان " بروقٌ في فضاء الروح "
لا بدَّ مِن وجعٍ يُحمحمُ في تجاعيدِ الكلام
تتعاقبُ الأيامُ في دفْقِ الخُطى
عبثًا
وينكسرُ الطريقُ كأنَّما
وعْرٌ تملَّكتِ الصخورُ ترابَه
وغَزا حطامُ الغابِ رِيَّ ضفافِه
فنأى عن الأرضْ السلامْ
لا بدَّ من وجعٍ يحمحمُ في تجاعيدِ الكلامْ
والريحُ تأخذُ من تلابيبي
وتحملُني إلى ملكوتِك العالي
وأنت مُجلَّلٌ بسديمِكَ المحفورِ في خَلَدِ الزمانِ
كقصَّةٍ
كتبتْ جميعُ فصولِها نورًا سماويًا
تسمَّرَ في العقولِ على الدوامْ
لا بُدَّ من وجعٍ يحمحمُ في تجاعيد الكلام
وَسَمَا بك الحِبْرُ المُعتَّقُ بين غاباتِ السطورْ
لكأنَّ جمرًا طافحًا بالسرِّ
لم يسكتْ لظى وثباتِه
رغم السنين وقحطِها
وبرغمِ ما غطَّاهُ من صَمْتِ الرمادِ
وما تعاظمَ من ركامْ
لا بُدَّ من وجعٍ يحمحمُ في تجاعيد الكلام
القلبُ لم يسكنْه غيرُ هواكَ
لم يضويه في عَتْمِ الدياجي غيرُ ما
تركَتْه في الصحراءِ أصداءٌ
لصرختِك التي قالتْ بأنْ:
هيهات من زمنٍ نُذَلُّ به
ويقربُ من شعائرَ قد أقمْنا من دمانا حولها
أسوارَ عزٍّ لا تطيقُ الإنحناءَ
ولا التسترَ في الظلامْ
لا بدَّ من وجعٍ يحمحمُ في تجاعيد الكلام
لا يستوي وضْعُ الندى في الرَّاحِ
حين تجوبُ في الميدانِ أحصنةٌ
وتلتمعُ السيوفُ ببرقِها
والجرحُ لا ينفكُّ مفتوحًا على ملحٍ وتذبحه السهامْ
لا بدَّ من وجعٍ يحمحمُ في تجاعيد الكلام
إني ويُدمي القلبَ
أن يبقى نداؤُكَ في عراءِ الطَّفِّ
مصلوبًا على خشب البكاءِ
مُسْتَمْطِرًا منَّا دموعًا يابساتٍ
لا يُؤجِّجُ جمرًها الآنيُّ أشرعةً
تقودُ إلى معارجَ
يقتضيها حلمُ سيدِنا الإمامْ
إني أحبك يا إمامْ
لابد من جمرٍيعربد في تجاعيد الكلام
نصر الظاهر من ديوان " بروقٌ في فضاء الروح "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق