.............بين ا.ليث الجنابي....ود.عبدالباسط عبدالخالق...لنازك الملائكة.............
.................ا.ليث الجنابي.......
يا نازك
من بلدي يا نازك
هيا فاليحضر طيفك
نتأمل ألم الأرواح
ونداوي يا أمآه جراح ...
يومها شكوتي مرضا واحد
واليوم طاعون القتل
والهيضة
سل الغدر
وتفرقنا
وكذا هتك الأعراض مباح ...
الساعة في بغداد الآن
تقترب من الثانية
سيلوح في الأفق صباح ...
لكن كم من ثكلى
يأخذها في الحزن نياح ...
كم رجل يوجعه الفقر
بعد الدم
بعد النار
ماذا يطعم أطفالا صياح ...
يا نازك يا شعلة حرفي
يا نازك يا مداد الفكر
هل كان زمان
فيه القتل على هوية إيمان بعقيدة
معذورا يلقى سماح ...
لا أعلم أسألك
وأسأل تاريخا
كتبه اجدادي ناصع وضاح ...
هل سمعتم بجواز السفر
بين أحياء العرب
لن تدخل قريتنا
هيا فأرحل
أنت تصلي بخفظ اليد ؟
ونحن نصلي برفع جناح ...
الشاهد إنك منبوذ
لا تقرب مسجدنا هذا
نحن ننادي
وأنت تنادي
بخفايانا ضيعنا حي على الفلاح ...
ليث الجنابي ☆☆☆
................
..................د.عبدالباسط عبدالخالق
..
.والكل ينادى نازك
ونازك...ماعادت نازك
والملائكة ما عادوا ملائك
........ ...... .....
الشيطان يجلس وسط الدار
والنيل يبكى ....
فوق كتف النهار
مخنوق مشنوق ...ياولدى
.....مريض ..دواؤه الاحتضار
......قالت طبيبة الحى صاحبة الانتصار.....
دوما في انتصار....... .....
........ ........
وعند التقاءالنهرين
تحت شرفة النخيل
والوادى الخصيب
قال حبيب لحبيب
....انت عدو غدار
.....فسقط الجدار
.....وتفرقت الانهار
.....وعلا صوت الدمار
وقتلوا ست الدار
نازك الملائك
وشنقوا سيد الديار
.....
بالسلك الشائك
وأقاموا بين كل دار
ودار ...ألف جدار
والجنة أكلتها النار
...... ..... ......
ماتت نازك من الحزن
على وطن ........
تسقط فيه المزن
في حجر الأشرار
وهولاكو طاغية جبار
لا يرحم طفلا ولا كهلا
ولا امرأة ..ولا نخلا
ولا كتابا ....ولا ظلا
.....لحوار
ماتت وأكلوا جثتها
بعد أن قسموها أعشار
وعشتار....ست الدار
تنتحب....
ترتدى ثوب الدمار
وتستصرخ القوم
ان اصحوا من النوم
وصححوا المسار
لكن الظلام شديد
والظلم.....عنيد
...وعتيد.....
والنيل يبكى الفرات
في صمت.....
.......يخشي الموت
الساكن بالجوار.....
د.عبدالباسط عبدالخالق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق