الأحبة
يجيئون في عَرِينِ الصَّيْفِ
خَمَائِلَ عِطْرٍ مُنْعشةً تحملُها نَسَائِمُ الشمال...
فوق أكُفِّهم الوداعةِ يحملون السلامَ والفرحَ وسهوبًا لا تنتهي من اخضرار الحلم...
وفي عيونِهم تتزاحمُ غماماتُ شوقٍ واعدةٌ بما يبلِّلُ عطشَ الحياة ...
وفوق جباهِهم تتزاحمُ العناوينُ المُلَوَّنةُ بأصالةِ التاريخِ وانتظاراتِ الموانئِ في الشواطئ النائية ...
يزرعون في الأيام القليلة التي يمكثون فها زهرةَ الحُبِّ والجمالِ والوفاء...
تم يغادرون كالطيور المهاجرة
تاركين شُرفاتٍ من الحنينِ الجميلِ تتكئُ على حافةِ السنين ،وباقاتٍ من مواعيدَ، وخصلًا من جدائلِ الشمس تنتظرُ كي تفتحَ لها فسحاتُ العمرِ المتبقي بواباتِ النهار...
نصر الظاهر
يجيئون في عَرِينِ الصَّيْفِ
خَمَائِلَ عِطْرٍ مُنْعشةً تحملُها نَسَائِمُ الشمال...
فوق أكُفِّهم الوداعةِ يحملون السلامَ والفرحَ وسهوبًا لا تنتهي من اخضرار الحلم...
وفي عيونِهم تتزاحمُ غماماتُ شوقٍ واعدةٌ بما يبلِّلُ عطشَ الحياة ...
وفوق جباهِهم تتزاحمُ العناوينُ المُلَوَّنةُ بأصالةِ التاريخِ وانتظاراتِ الموانئِ في الشواطئ النائية ...
يزرعون في الأيام القليلة التي يمكثون فها زهرةَ الحُبِّ والجمالِ والوفاء...
تم يغادرون كالطيور المهاجرة
تاركين شُرفاتٍ من الحنينِ الجميلِ تتكئُ على حافةِ السنين ،وباقاتٍ من مواعيدَ، وخصلًا من جدائلِ الشمس تنتظرُ كي تفتحَ لها فسحاتُ العمرِ المتبقي بواباتِ النهار...
نصر الظاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق